❊ جلسات المؤتمر تتركز حول الصناعات الدوائية والأمن الغذائي والطاقة ستشارك الجزائر في المؤتمر السادس للشراكة العربية-الهندية يومي 11 و12 جويلية الجاري بنيودلهي، حسبما أكدته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة "كاسي" في بيان لها، داعية المتعاملين الى حضور هذه التظاهرة التي ستعرف تواجد شخصيات بارزة هندية وعربية من عالمي الاقتصاد والسياسة، قصد البحث عن فرص الاعمال وتبادل الخبرات. وسيتم عقد هذه الدورة السادسة بتنظيم مشترك من جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية الهندية، وبالتعاون مع اتحاد الغرف العربية واتحاد رجال الأعمال العرب، واتحاد الغرف الهندية للتجارة والصناعة. وستتمحور جلسات المؤتمر حول "فرص الاستثمار في الهند"، "الصناعات الدوائية بعد جائحة كورونا"، "الأمن الغذائي" و"الطاقة". وسيتخلل المؤتمر عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين العربي والهندي، وذلك في سبيل تعزيز التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، وخلق المزيد من الفرص الهادفة إلى تعزيز الواقع التجاري والاستثماري والاقتصادي بين البلدان العربية والهند. كما سيتم تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول سبل تعزيز آليات وبرامج التعاون في إطار منتدى التعاون العربي الهندي الذي تأسس عام 2008. وتسعى الهند كقوة صاعدة ومن مكانتها كعضو بارز بمجموعة "بريكس" إلى لعب أدوار هامة على المستوى العالمي، بفضل التطور الذي حققته في بعض القطاعات ولاسيما الطب وصناعة الادوية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والطاقة والمناجم وحتى الطاقات المتجددة. من جهتها، تطمح الجزائر التي تجمعها علاقات جيدة مع الهند إلى تنويع شراكاتها مع هذا البلد في قطاعات جديدة، في إطار السعي إلى تطوير الصادرات خارج المحروقات. وكانت مؤسسات هندية قد أكدت في أكتوبر الماضي بالعاصمة، اهتمامها الكبير بالبرنامج الوطني للطاقات المتجددة الذي سيسمح بإنتاج 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء المستخرجة من الطاقات المتجددة في آفاق 2030. وتستفيد الجزائر من برامج تدريبية مع الهند تتعلق بعدة جوانب في إطار التعاون الاقتصادي والتقني منها إدارة الموارد البشرية للتميز التنظيمي، المحاسبة الحكومية والإدارة المالية، مراجعة الحوكمة الإلكترونية، قضايا منظمة التجارة العالمية، شراكة التنمية، تغير المناخ والتنمية المستدامة، تكنولوجيا إعادة التدوير، الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات وإدارة المخاطر.