يشهد اليوم التاسع من الألعاب العربية بالعاصمة، التحاق التخصص الأخير، إلى الحقيبة التنافسية ويتعلق الأمر بالكاراتي دو، الذي يستهدف تحقيق أحسن نتيجة وافتكاك أكبر عدد من الميداليات، إلى جانب ستة تخصصات (الشطرنج، الدراجات، كرة الطاولة، رفع الاثقال الشراع وكرة الجرس)، التي تنهي مشاركتها اليوم (الخميس)، في أعلى مراتب فوق منصة التتويج، لتؤكد بذلك تجديد العهد مع الانتصارات، التي ستشكل شحنا معنويا في قادم الاستحقاقات الدولية، لاسيما تلك المتعلق بالملاحق التصفوية المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024. وبرصيد 188 ميدالية منها 82 ذهبية و56 فضية و50 برونزية، تكون الجزائر قد حققت النجاح بامتياز تقنيا وتنظيميا، في دورة كادت أن تنقرض بعد فترة فراغ دامت 12 عاما، حيث لم تقصّر الجزائر في شيء خلال أيام الألعاب العربية الجارية على أرضها، فبعد أن استقبلت الطبعة الحالية، وبعد أن وضعت منشئاتها الرياضية والفندقية للإخوة العرب، ضخت كل الأسماء العالمية ومنها من سيكونون أبطالا أولمبيين، في دورة باريس الأولمبية القادمة في صيف 2024. الكاراتي دو يدخل المنافسة بهدف انتزاع الصدارة يشارك المنتخب الوطني للكاراتي دو، اليوم، بتعداد يضم 16 مصارعا (10 كوميتي و6 كاتا)، بهدف تحقيق أحسن نتيجة وافتكاك أكبر عدد من الميداليات، في دورة تجرى مسابقاتها بالقاعة البيضوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، حسبما أوضحه المدير الفني الوطني، عبد الله سايجي قائلا: "دورة الكاراتي دو في الألعاب العربية، تعتبر مسابقة ثانوية بالنسبة لنا، لكنها مهمة ولن تكون سهلة في نفس الوقت.. هناك مصارعون في بعض الأوزان من الأردن، تونس وغيرها من الدول التي تتمتع بسمعة طيبة في هذه الرياضية"، مضيفا في الوقت نفسه، أن الموعد العربي سيكون محطة انتقالية وتحضيرية لاستحقاقات دولية قادمة، على غرار بطولتي إفريقيا بالمغرب في أوت المقبل، والعالم ببودابست المجرية، في الكاتا والكوميتي شهر أكتوبر المقبل. وبالنسبة للتقني الجزائري، فإن الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو، تستهدف تحقيق أحسن نتيجة ممكنة، وافتكاك أكبر عدد من الميداليات في الموعد العربي، معتبرا في ذات الوقت، أن العناصر الوطني هي الأخرى تحظى بالاحترام وتهابها المنتخبات الأخرى. وحسب أراء التقنيين في الكاراتي دو، فإن أقوى منافس في الدورة (كوميتي/رجال)، سيواجههم الجزائريون، هم مصارعو الأردن وبدرجة أقل السعوديين، في غياب بطل العرب المنتخب المصري، فيما ستكون للسيدات حظوظا كبيرة للتتويج بالتاج العرب، في ظل غياب محتمل لمنافسات عربيات قوية من مصر، فيما ستكون تونس مرشحة بقوة في الوزن الثقيل- كوميتي، لدى العنصر النسوي. وستكون فئات الأوزان المعتمدة، من قبل الاتحاد العربي للكاراتي دو في الموعد العربي هي - 60 كلغ، -67 كلغ، -75 كلغ، -84 كلغ و+84 كلغ بالنسبة للرجال و -50 كلغ، -55 كلغ، -61 كلغ، -68 كلغ و+68 كلغ للسيدات . الكرة الطائرة الجزائرية النسوية المرشح الأقرب لنيل اللقب العربي وبخصوص الطائرة الجزائرية، رشح مدرب المنتخب الوطني لسيدات الكرة الطائرة، ياسين جلولي، منتخب الجزائر، لنيل لقب منافسات الألعاب الرياضية العربية للاختصاص والتي تختتم منافساتها غدا(الجمعة)، بقاعة حرشة حسان بالعاصمة. فبعد أن حققت عناصر المنتخب الوطني للكرة الطائرة سيدات، أربعة انتصارات متتالية في الدور الأول من المنافسة العربية، أمام منتخبات كل من قطر بنتيجة 3 اشواط لصفر (25-7 و 25-5 و 25-5 ) والإمارات بنتيجة ثلاثة أشواط لصفر أيضا (25/7) (25/12) (25/7)، وتونس بنتيجة 3-0 (25/18) (25/23) (25/19) والأردن 3 -0 كذلك (25/12) (25/8) (25/8)، ضمنت زميلات حموش نوال، التأهل لنصف نهائي المنافسة العربية، وتصدر الترتيب برصيد 12 نقطة، رفقة كل من تونس (9 نقاط) والإمارات (5 نقاط) و الأردن (4). وأوضح جلولي: "أتوقع فوز منتخبا الوطني في النهائي، لأننا عملنا بجد وحضرنا جيدا من خلال التربصات المغلقة، لتكوين مجموعة قوية يعول عليها في مختلف المنافسات الدولية، على غرار البطولة الإفريقية، التي تنتظرنا شهر أوت المقبل بالكاميرون". وأرجع جلولي تفوق المنتخب الوطني النسوي للكرة الطائرة، على جميع منافسيه بالعلامة الكاملة إلى عدة عوامل، أهمها احتكاك العناصر الوطنية بعدة منتخبات قوية، والدخول في عدة تربصات من المستوى العالي. الشطرنج وكرة الطاولة أمام رهان نيل المعدن النفيس من جهتهما، تنوي رياضتي الشطرنج وكرة الطاولة السير بنفس خطوات الرياضات البارزة، التي نالت معدن الذهب، لتثبت بذلك أن الجزائر تولي اهتمام كبير بكل التخصصات الرياضية، دون تفضيل فرع عن آخر، ففي الشطرنج، ستلعب دورة الفرع نهائي الفردي للجولات السريعة، في 9 جولات بوتيرة سريعة بتوقيت 15 دقيقة + 10 ثوان. وتأتي هذه المنافسة بعد دورة حسب الفرق التي أحرزت فيها الفريق الوطني الجزائري "أ" للسيدات على الميدالية الفضية. وفي كرة الطاولة تسعى العناصر الوطنية إلى فرض منطقها فوق الميدان حيث يطمح المنتخب الوطني إلى اكتساح منصة التتويج بفضل لاعبين بارزين ومصنفين عالميا وإفريقيا على غرار مهدي بولوسة، المصنف 64 عالميا والثالث افريقيا.