❊ رسالة صداقة من الرئيس تبون إلى الشعب الصيني ورئيسه وقواته المسلحة ❊ علاقاتنا المميزة ارتقت بفضل إرادة قائدي البلدين إلى مستوى الجودة التقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالعاصمة الصينيةبكين، مع رئيس دائرة تطوير التجهيزات في اللجنة العسكرية المركزية الصينية، الفريق أول شو شيانغ، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الصين، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان أن الفريق أول السعيد شنقريحة عبر لمضيفه خلال اللقاء الموسع، عن امتنانه بهذا التشريف، قائلا، "أود أن أعرب لكم، في المستهل، عن خالص تشكراتي وعميق امتناني، على حسن الضيافة والكرم، اللذين حظينا بهما منذ وصولنا إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبالمناسبة، أحمل رسالة صداقة من طرف السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى نظيره الرئيس شي جين بينغ، وللشعب الصيني الصديق وقواته المسلحة". كما حرص الفريق أول، على التذكير بتميز العلاقات العريقة التي تربط البلدين الصديقين، وقال، "أود التأكيد على تقديرنا العالي والمميز لنوعية العلاقات التي تربط بلدينا، والتي ارتقت بفضل إرادة وحرص قائدي البلدين على الرفع من جودتها، ما مكن من تعميق وتوسيع شراكتنا الإستراتيجية. حيث كان للزيارة الأخيرة للسيد الرئيس عبد المجيد تبون، إلى بلدكم الصديق، بدعوة من الرئيس شي جين بينغ، الأثر الطيب في تعزيز العلاقات التاريخية الجزائرية - الصينية، حيث عرفت الزيارة أيما نجاح، وتكللت بإمضاء 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم، في مختلف المجالات، بما فيها مجالي الأمن والدفاع". وأكد، أن "نوعية العلاقات التي تربط بلدينا وجيشينا تدعونا اليوم، إلى المضي قدما للعمل معا على تحديد إطار واعد وطموح لفائدة الطرفين، بما يسمح بتوسيع ميادين التعاون العسكري الثنائي للوصول به إلى مستوى رفيع، يتوافق مع إمكانياتنا المشتركة، ويستجيب لتطلعاتنا". وخلال اللقاء، تباحث الطرفان سبل تعزيز التنسيق والتعاون العسكري والأمني بين البلدين، ليقوم عقب ذلك، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة مقر مجمّع كازيك (CASIC) للصناعات العسكرية وشركته سيفيك (CVIC) ببكين، حيث اطلع على آخر منتجات الشركة في مجال صناعة المركبات والمدرعات. كما تلقى شروحات وافية عن التقنيات الحديثة المستخدمة في منظومة الدفاع الصينية. وبعدها "انتقل السيد الفريق أول إلى شركة "نورينكو" (NORINCO) الواقعة على أطراف العاصمة الصينية، حيث حظي باستقبال من قبل مسؤولي الشركة، الذين أبدوا رغبتهم في تبادل الخبرات مع الجزائر في مجال الصناعات العسكرية.