أعلنت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون، أن ملتقى أدب المقاومة العربي المرتقب أن ينظم من 16 إلى 19 ديسمبر الجاري في الجزائر العاصمة، سيعرف مشاركة 15 دولة، بالإضافة إلى الجزائر التي ستستقبل هذا الحدث بعد أيام، حاملة شعار "فلسطين... قضية وطنية للجزائر". وحسب ما كشفه عبد العالي مزغيش رئيس الجمعية في حسابه الرسمي على فايسبوك، فإن الملتقى سيشهد مشاركة عدد من الأصوات الشعرية والأدبية؛ على غرار عبد الله حمادي، وإدريس بوذيبة، وعبد الوهاب بن منصور، وعبد القادر العربي، وخليل عباس، وخديجة الطيب، وعمار رياش وكذا لخضر فلوس، وسليم عبادو، وهشام شرقي، وأحمد دلباني وبوداود عمير من الجزائر، وأيضا الموريتانية ليلى الشغالي، والمصري مرتضى التميمي، والليبيين علي الكيلاني وسراج الدين الورفلي، والسوريين عبد القادر الحصني وبسمة شيخو، فضلا عن الكويتية جنة القريني، والتونسي سامي الذيبي، والأرتيري مجمود أبو بكر، واللبنانيتين باسلة زعيتر وحنان فرفور، والسعودي محمد زايد الألمعي، واليمني زين العابدين الضبيبي، والمصرية أمينة عبد الله، إلى جنب الأردني الفلسطيني محمد عبيد الله. وذكر مزغيش أنه في اليوم الأخير للملتقى، سيتم الإعلان عن جائزة "الشهيدة هبة أبو ندى"، وتتويج الفائزين بها، مشيرا إلى أن آخر موعد لتسليم الأعمال المشاركة (قصة قصيرة أو شعر شعبي أو فصيح) هو ليلة الثلاثاء 5 ديسمبر 2023. وجائزة "الكاتبة الفلسطينية الشهيدة هبة أبو ندى" موجهة لكتّاب الشعر والقصة القصيرة الجزائريين. وخصتها الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون بمناسبة الذكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر يوم 15 نوفمبر 1988. وجاءت تأكيدا على أهمية المقاومة الأدبية، والوقوف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المعتدي في حق الأشقاء الفلسطينيين، وتخليدا لأرواح الشهداء من أجل الحرية. وكانت الاتحادية أعلنت عن جائزة أدبية وطنية في صنف الشعر بفرعيه الفصيح والشعبي، وفي صنف القصة القصيرة؛ لتخليد ومواكبة بطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة، وللتعبير عن مشاعر التضامن تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والإدانة الأدبية الثقافية لحرب الإبادة التي تواجهها غزة. وتحمل الجائزة اسم الشاعرة الفلسطينية "هبة أبو ندى"، التي استشهدت يوم 20 أكتوبر 2023، وكانت تقاوم العدوان الهمجي بالكلمة شعرا ونثرا إلى آخر لحظة من حياتها. واشترطت المسابقة أن يكون موضوع النصوص المشاركة يتمحور حول كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق ضدّ الكيان المجرم، وملحمة هذا الشعب الأبي في مواجهة حرب الإبادة، وصبره الأسطوري أمام عدو سفّاح، لا يتقن غير لغة الدم والدمار، مع تمجيد شجاعة وبطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة في المكافحة من أجل الحرية والانعتاق. والجائزة مفتوحة للشعراء وكتّاب القصة القصيرة الجزائريين من داخل وخارج الوطن.