أحصت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة 120 مظاهرة ومسيرة، أول أمس، تطالب بالوقف الفوري للعدوان على غزة ووضع حدّ لجرائم الاحتلال الصهيوني "غير المسبوقة" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، مجدّدة مطلبها الملح للنظام المخزني بإلغاء جميع الاتفاقيات الطبيعية مع الكيان الصهيوني المحتل والغلق الفوري لما يسمى "مكتب الاتصال" الصهيوني بالعاصمة الرباط. وندّد آلاف المغاربة خلال مسيراتهم الاحتجاجية، التي انطلقت مباشرة أول أمس، استمرت إلى غاية ليلة السبت بالعدوان الصهيوني على غزة، مستنكرين الصمت الدولي تجاه حرب الإبادة التي راح ضحيتها أكثر من 19 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء. وبينما طالبوا بضرورة إلغاء المخزن لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، رفع المتظاهرون لافتات وشعارات تضامنية مع ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع في "جمعة الغضب" العاشرة التي أعلنتها الهيئة تحت شعار "لك الله يا غزة فقد خذلك المطبعون"، حيث أكدوا على مواصلة الاحتجاج في شوارع المغرب حتى وقف العدوان نهائيا وإغلاق ما يسمى "مكتب الاتصال" الصهيوني بالرباط. ومنذ السابع أكتوبر الماضي، تتواصل بالمغرب الاحتجاجات العارمة والمسيرات الحاشدة المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والمتمسكة بمطلب إسقاط التطبيع رغم القمع المخزني الذي يتصاعد يوما بعد يوم، فيما تتوالى بيانات الجمعيات الحقوقية والاحزاب السياسية المشددة على ضرورة غلق ما يسمى "مكتب الاتصال" الصهيوني بالرباط. وفي هذا السياق دعا الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين الى وقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وسحب الاعتراف به وإلغاء كافة الاتفاقيات معه، مجددا الدعوة "لتفعيل آليات متابعة ومحاكمة كل مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية جراء اقترافهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في قطاع غزة".