❊ أول منطقة للتبادل الحر بتندوف قبل نهاية السداسي الأول من 2024 ❊ مدير التجهيزات العمومية: 99.30 % نسبة تقدم أشغال المعبر الحدودي توقع مدير التجارة لولاية تندوف، كريم قاضي، أمس، انتعاش المبادلات التجارية بين الجزائروموريتانيا، بعد دخول المعبر الحدودي بين البلدين حيز الخدمة، وطريق تندوف الزويرات ومنطقة التبادل والتجارة الحرة، المزمع استحداثها على الحدود، مؤكدا أن هذه المشاريع ستسهل الحركة التجارية وتنقل المواطنين. كشف مدير التجارة لولاية تندوف، ل"المساء" عن تسجيل 800 عملية تصدير لمنتجات جزائرية نحو موريتانيا خلال العام الجاري، بكميات تجاوزت 40 ألف طن. وأضاف المتحدث السلع المصدرة من الجزائر نحو موريتانيا خلال سنة 2023، تمثلت في التمور، مواد البناء، الكوابل الكهربائية، الأدوات الكهرو منزلية وسلع أخرى، مقابل تسجيل ثلاث عمليات استيراد فقط تتعلق بسمك البحر، بكمية قدرت ب21 طنا، معتبرا أنه بعد دخول المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد حيز الخدمة ستنتعش المبادلات التجارية وتنقل الأشخاص بين البلدين بشكل خاص. ومن جانبه، كشف مدير التجهيزات العمومية، لولاية تندوف، فاتح سليم ل "المساء" عن بلوغ نسبة إنجاز المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد الواقع بين الجزائروموريتانيا 99.30 من المائة، موضحا أن كل المرافق التابعة لهذه المنشأة ستسلم دفعة واحدة. وأشار في الشأن ذاته، أن تاريخ وضع هذا المشروع الاستراتيجي-على حد قوله- حيز الخدمة بيد السلطات العليا، التي تتابعه منذ انطلاق الأشغال وتوليه عناية خاصة، بما يمكن من تسهيل المبادلات التجارية بين الجزائروموريتانيا ودول غرب إفريقيا. كما اعتبر المتحدث، هذا المعبر الحدودي بوابة للجزائر، خاصة مع دخولها لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية، ونفس الأمر بالنسبة لطريق تندوف الزويرات ومنطقة التبادل الحر، التي ستنشط بدورها المبادلات التجارية، حيث ينتظر إقامة أول منطقة حرة تجارية بالولاية قبل نهاية السداسي الأول من سنة 2024. يشار إلى أن السلطات العليا في البلاد تستعجل إنجاز عدد من المشاريع الاستراتيجية لتنشيط المبادلات التجارية مع موريتانيا ودول غرب إفريقيا، على غرار وضع حيز الخدمة المعبر الحدودي بين الجزائر ونواكشط وطريق تندوف-الزويرات.