ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة أمس، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي إلى 22.600 شهيد وإصابة 57.910 آخرين، من بين هؤلاء 9 آلاف طفل و5.300 امرأة، فيما أصيب 57.910 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال. أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية إلى وجود 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، مع صعوبة الحصول على أرقام دقيقة عنهم، بسبب الهجمات المستمرة وعدم كفاية مهمات الإنقاذ. ونوّهت إلى أن الأممالمتحدة والشركاء في المجال الإنساني يواجهون تحديات في تقديم المساعدات الحيوية شمال وادي غزة بسبب التأخير في الوصول والرفض والقصف الصهيوني العدواني في المنطقة. يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وزيادة المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية، ما يحول دون تحقيق الأمن والاستقرار . وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أمس، أنه في الوقت الذي يصعد فيه الاحتلال الصهيوني حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني ويرتكب جرائم إبادة في قطاع غزة، يمارس ضما صامتا في الضفة الغربية، من خلال زيادة عدد المستوطنات العشوائية والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، خاصة في مناطق الأغوار. وأضاف، أن هذه السياسة التي يتبعها الكيان المحتل والتي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 2334، لن تفرض أمرا واقعا على الشعب الفلسطيني لأنه صاحب القرار وصانع المستقبل. وأشار الناطق الرسمي إلى أن مستقبل الأرض الفلسطينية في قطاع غزةوالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية يقررها فقط الشعب الفلسطيني وليس الاحتلال وسياساته الإجرامية ولا أي جهة خارجية أخرى. من جهة أخرى، ندّد المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس بغزة إقدام جيش الاحتلال الصهيوني على نبش 1100 قبر في مقبرة التفاح شرقي غزة وسرق منها 150 جثمان. واستنكرت الحركة هذه الجريمة النكراء التي تدل على وحشية الاحتلال غير الأخلاقي، معربة عن بالغ استغرابها من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها". وأكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة وكان آخرها تسليم 80 جثمانا من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة وعبث بها وسلمها مشوهة ودفنت في رفح، رافضا تقديم أي معلومات حولها. وطالب المكتب كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بلجم الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين في قطاع غزة والذي وصل عدد ضحاياه خلال الحرب قرابة 90 ألف ضحية ما بين شهداء ومفقودين ومصابين ومعتقلين. أكدت إقدام جيش الاحتلال على نبش 1100 قبر شرقي غزة.. حماس تندّد بسرقة الاحتلال الصهيوني ل150 جثة ندّد المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بغزة أمس، إقدام جيش الاحتلال الصهيوني على نبش 1100 قبر في مقبرة التفاح شرقي غزة وسرق منها 150 جثمان. استغرب المكتب في بيان له المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم "الفظيعة" التي يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها. وأضاف البيان: "رصدنا جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال لقرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح شرقي مدينة غزة، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر". وتابع يقول "إنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثمان من جثامين الشهداء التي دفنت حديثا، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، ما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء التي أشرنا لها في بيانات سابقة". وأكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثمانا من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلمها مشوّهة ودفنت في رفح، رافضا تقديم أي معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، كما نبش سابقا قبورا في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضا منها، إضافة إلى استمراره في احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة. وطالب المكتب كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بلجم الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين في قطاع غزة، والذي وصل عدد ضحاياه خلال الحرب قرابة 90 ألف ضحية ما بين شهداء ومفقودين ومصابين ومعتقلين.