❊ حملاوي: كل المخازن مفتوحة لتلقي المساعدات لفائدة إخواننا في القطاع استقبل المخزن المركزي للهلال الأحمر الجزائري على مستوى المنطقة الصناعية بولاية البليدة، أمس، مساعدات إنسانية مقدّمة من طرف المجلس الشعبي الوطني لفائدة الشعب الفلسطيني، والتي ينتظر أن توجّه إلى قطاع غزة في أقرب فرصة يسمح فيها بإدخال المساعدات. حسب رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، فإن المساعدات المقدمة من المجلس جاءت نتيجة لمخرجات جلسة خاصة سبق تنظيمها لمناصرة القضية الفلسطينية، وتم الاتفاق على حشد والدفاع على القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، حيث تقدّم هذه المساعدات المادية للتخفيف من متاعب إخواننا في فلسطين، مشيرا إلى أن "هذه المساعدات تم تحديدها بناء على اتصالات مع الجهات المختصة لرصد الاحتياجات التي تم حصرها في حليب الأطفال وقدرت ب30 ألف وحدة، وأسرّة طبية خاصة وأفرشة طبية وكراس متحركة"، لافتا إلى أن كل هذه المساعدات من مساهمات النواب وموظفي المجلس الشعبي الوطني، مؤكدا بأنها تعتبر خطوة أولى في انتظار تجهيز مساعدات أخرى لاسيما وأن الاحتياجات كبيرة للتخفيف من آلام الإخوة الفلسطينيين. من جهتها ثمّنت ابتسام حملاوي رئيسة الهلال الأحمر الجزائري الهبة التضامنية الكبيرة التي بادر إليها المجلس الشعبي الوطني، مؤكدة بالقول "الهبة التضامنية شملت عددا من المساعدات الهامة التي جاءت لتلبية الطلب على مثل هذه المواد ممثلة في الكراسي المتحركة الكهربائية وحليب الأطفال والأفرشة المتخصصة، لافتتا إلى أنّ الهلال الأحمر الجزائري حدّد لشريك من شركائه ما يحتاج إليه من مساعدات من أجل بلوغ التكامل بين الشركاء وتلبية كل الاحتياجات. وفي السياق أشارت المتحدثة "بأن مخازن الهلال الأحمر الجزائري مفتوحة لتلقي كل المساعدات لفائدة إخواننا في قطاع غزة، لافتة إلى أنّ مصالح ولاية البليدة ممثلة في والي ولاية البليدة، قدمت كل التسهيلات من أجل ضمان تخزين الأدوية المتبرع بها وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى حين أن يتم إيصالها إلى قطاع غزة الجريحة، كاشفة بالمناسبة أنّ حجم المساعدات التي وجهتها الجزائر ممثلة في الهلال الأحمر الجزائري منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة قدرت ب105طن من المساعدات، وأن المساعدات التي تم جمعها تفوق الألف طن جاهزة لإيصالها ما إن تسمح الظروف بذلك على مستوى معبر رفح.