❊ سنكسب الرهانات بجهود الوطنيين المخلصين وعراقة تجانس المجتمع وتلقائية روح التآزر والتضامن لديه ❊ مواصلة التحضير القتالي بكل جدية للمحافظة على الجاهزية العملياتية 1. ❊ تعزيز الرابطة المقدسة بين الشعب وجيشه يكسب الجزائر مزيدا من القوة والمناعة أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجيش الوطني الشعبي سيواصل بكل عزم وحزم، شق طريق تطوير قدراته الدفاعية حفاظا على المصالح العليا للأمة، مشيدا من جانب آخر، بتجانس وتلاحم المجتمع الجزائري بكل مكوناته، حيث اعتبر هذه الوحدة جدار الصد المتين في مواجهة كل التهديدات. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فإن الفريق أول السعيد شنقريحة قام أمس، بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، وذلك مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، خلال شهر رمضان المعظم، حيث وقف السيد الفريق أول في بداية الزيارة، بعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل "أمحمد بوڨرة" قائد الولاية التاريخية الرابعة، الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار. إثر ذلك، كان للسيد الفريق أول لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الأولى، ألقى خلاله كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد فيها أن الجيش الوطني الشعبي سيواصل، بكل عزم وحزم، شق طريق تطوير قدراته الدفاعية حفاظا على المصالح العليا للأمة، قائلا في هذا الخصوص "أود التأكيد لكم، بهذه السانحة، أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيواصل، بكل عزم وحزم، شق طريق تطوير قدراته على كافة الأصعدة، والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها، بما ينسجم مع توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة، ووفقا لمسعى التعزيز المتزايد للرابطة المقدسة بين الشعب وجيشه، التي بها، تكتسب بلادنا المزيد من القوة والمناعة، تتحصن بهما من كل المخاطر والتهديدات". وأشاد السيد الفريق أول بتجانس وتلاحم المجتمع الجزائري بكل مكوناته والتي ستكون جدار الصد المتين في مواجهة كل التهديدات، حيث قال إن "هذه التهديدات، التي نحن على يقين تام أننا سنكسب رهاناتها، بفضل جهود كافة الوطنيين المخلصين، وكذا بفضل عراقة تجانس المجتمع الجزائري، وتلقائية روح التآزر والتضامن لديه.."، مضيفا أن "هذا التلاحم وهذا التجانس يمثلان، دون شك، جدار الصد المتين في مواجهة كل من تسول له نفسه، محاولة المساس بقدسية أرض الجزائر ووحدتها الشعبية والترابية ومصالحها الحيوية". عقب ذلك، تابع السيد الفريق أول باهتمام شديد تدخلات إطارات الناحية، وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة مواصلة جهود التحضير القتالي بكل جدية وصرامة، بغية المحافظة على الجاهزية العملياتية لوحدات الناحية في أعلى مستوياتها.