❊ جيش الاحتلال يستهدف أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مفتاح أي اتفاق مع الكيان الصهيوني ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. قال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع للصحفيين في غزة، أول أمس الخميس، إن مفتاح أي اتفاق مع "الاحتلال ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار"، موضحا أن أبرز الأولويات في عملية المفاوضات المستمرة هي "عودة النازحين إلى أماكن سكناهم بلا قيود وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ودون ذلك لن يتم أي اتفاق". وأضاف القانوع أن غزة في عيد الفطر "تنزف دما وتتفطر ألما وتتكبد دمارا، وهي ما تزال ثابتة وصامدة منذ ما يزيد على 6 شهور ولن تنكسر". وأشار إلى أن "حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يعبر إلا عن فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه"، لافتا إلى أن استمرار الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمدها "لن يمنح الاحتلال صورة انتصار مطلق أو تحقيق أهداف". وأردف القانوع أن جيش الاحتلال لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية، وهو ما يتطلب -يقول- "ملاحقة كيانه الفاشي ومحاسبته على حرب الإبادة". وحسب مصادر طبية في غزة التي يتواصل فيها العدوان الصهيوني لليوم ال189، فإن الحصيلة غير النهائية للشهداء الفلسطينيين وصلت إلى 33634، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما قدر عدد المصابين ب76214 جريح. هنية: كل أبناء الشعب الفلسطيني دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، عقب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق 5 من أبنائه وأحفاده، بقصف سيارة مدنية بمخيم الشاطئ غربي قطاع غزة أن "كل أبناء الشعب الفلسطيني وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم". وأوضح هنية في بيان أنه "ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم"، مضيفا أن "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا". و تابع "نقول للاحتلال أن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا، و لن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع، وما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات". و أكد على أن الاحتلال الصهيوني "واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا"، مضيفا أن "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي، ودماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى". كما أشار إلى أن "تهديدات الاحتلال باجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا، ولن نرضخ للابتزاز الذي يمارسه الاحتلال فالشعوب التي تستسلم لا تسلم ولن نتنازل ولن نفرط مهما بلغت تضحياتنا". حسب بعثة مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.. الكيان الصهيوني استخدم قنابل تزن 500 كلغ لتدمير المباني أفادت بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأممالمتحدة، أنها تلقت تقريرا يشير إلى أن الكيان الصهيوني استخدم قنابل تزن 500 كيلوغرام في تدمير مبان بأكملها بقطاع غزة. ذكرت مصادر إعلامية، أمس الجمعة، أن رئيس البعثة، هيثم أبو سعيد أشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يواصل قصف عدد كبير من المناطق في قطاع غزة، مؤكدا أن "هناك خطة بديلة تشمل بعض الإجراءات القضائية والقانونية سيتم اتخاذها لردع الاحتلال عن جرائمه في غزة". على صعيد آخر، قال المرصد الأورو- متورسطي لحقوق الإنسان أن هناك 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض أو شهداء في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسرا في سجون ومراكز الاعتقال. وأضاف "الأورو - متوسطي" أن "الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشلت بإمكانيات بدائية جثامين 422 فلسطينيا من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة ومن خانيونس"، مشيرا الى أن "غالبية الجثامين المنتشلة كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة من طابق واحد، في حين هناك صعوبات كبيرة في انتشال جثامين من أسفل المباني متعددة الطوابق". في سياق متصل، طالب المرصد الأورو- متوسطي بتحرك دولي عاجل لإدخال آليات خاصة وفرق متخصصة لرفع ركام المنازل والمباني التي قصفتها قوات الاحتلال وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت أنقاضها وما يزالون على قيد الحياة، و انتشال آلاف الجثامين الآخرين. يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يمضي في عدوانه الهمجي والوحشي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، رغم اعتماد مجلس الأمن قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، الأمر الذي أدى، في حصيلة غير نهائية، إلى ارتقاء 33634 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، و76214 جريحا.