❊ كريكو: دفعات جديدة من الجرحى ينتظر وصولها في الأيام المقبلة ❊ ربيقة: الجزائر وفّرت كل الإمكانيات للتكفل بالجرحى الفلسطينيين ❊ حملاوي: التحضير للتكفل بالأطفال بما في ذلك زراعة الأعضاء ❊ إشادة باحترافية الجيش في العمل الإنساني والتضامني لمساعدة الفلسطينيين وصل، ليلة الخميس، أطفال فلسطينيون جرحى، إضافة إلى مرافقيهم، إلى القاعدة الجوية ببوفاريك، بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة، انطلاقا من المطار الدولي القاهرة بمصر، وذلك تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضي بالتكفل بهذه الفئة ضحايا العدوان الهمجي على قطاع غزة. وكان في استقبال الأطفال الجرحى، كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى جانب سفير دولة فلسطينبالجزائر، فايز ابو عيطة، ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي. وأكدت وزيرة التضامن أن الشعب الجزائري يثبت مرة أخرى حسّه التضامني باستقباله الدفعة الثانية من الفلسطينيين الجرحى الذين تم إجلاؤهم من غزة، وهم في حالات يرثى لها، وأشارت إلى أن تعليمات رئيس الجمهورية، تم تنفيذها حرفيا، ولا تزال دفعات أخرى ينتظر أن تصل إلى الجزائر في الأيام المقبلة، مشيدة باحترافية وانخراط قوات الجيش الوطني الشعبي، في العمل الإنساني والتضامني في إطار مساعدة الأشقاء الفلسطينيين. ومن جانبه، قال وزير المجاهدين، إن الجزائر تستقبل اليوم المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، حيث سيتم التكفل بهم من كافة الجوانب، وخاصة الصحية، وقد وفّرت الدولة الجزائرية كل الإمكانيات لذلك. من جهتها، أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أنه تم التحضير للتكفل بجميع المصابين الفلسطينيين، وهذا يشمل أيضا زراعة الأعضاء، وأشادت بالمناسبة بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها القوات الجوية لإيصالهم عبر طائرات طبية مجهزة، لافتا إلى وصول مساعدات عبر الجسر الجوي الرابط بين الجزائر مطار العريش، ودخلت مساعدات أخرى إلى رفح استفادت منها العائلات الفلسطينية. عقب استقبال أطفال ضحايا العدوان الصهيوني على غزة.. يوسف حمدان: مسارات دعم الجزائر للقضية الفلسطينية نابعة من أصالتها عبر ممثل حركة "حماس" في الجزائر، يوسف حمدان، أمس، عن اعتزاز الحركة بالدور الجزائري وتأكدها من استمراره وتطوّره في كافة المجالات التي يخوضها الشعب الفلسطيني على طريق التحرير. أكد يوسف حمدان في تصريح صحافي أن "حماس" تقدر حرص وإصرار الجزائر على تحدي الصعاب والعقبات واستمرار مسار استجلاب الجرحى الفلسطينيين للعلاج في الجزائر، قائلا "نعتبر أن الروح النضالية التي تتعامل بها الدولة الجزائرية بكل مكوّناتها في كافة المسارات الداعمة للحق الفلسطيني هي مؤشر واضح على الموقف الأصيل من القضية". كما أكد على أن "وصول دفعة جديدة من الجرحى مساء الخميس إلى الجزائر من شأنه التخفيف من الضغط الهائل التي تتعرض له المنظومة الصحية في غزة نتيجة للاستهداف المباشر للاحتلال لكل المرافق والطواقم الطبية والذي خلف أكثر من 77 ألف من الجرحى يحتاج أكثر من 11 ألف للسفر من أجل العلاج بالخارج". ص. م ثمّن توجيهات الرئيس تبون بتوفير العلاج للأطفال المصابين.. أبوعيطة: مواقف الجزائر تزيد في صمود الشعب الفلسطيني ثمّن، سفير دولة فلسطينبالجزائر، فايز أبو عيطة، موقف الجزائر المساند للفلسطينيين، من خلال استقبالها لعدد من المصابين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، للمرة الثانية، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. قال أبو عيطة، بعد وصول عدد من المصابين الفلسطينيين وذويهم، مساء أول أمس، إلى الجزائر "نحن نثمّن موقف دولة الجزائر الشقيقة المساند لدولة فلسطين، ونثمّن عاليا موقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وتوجيهاته بالعمل الدؤوب من أجل استقبال الجرحى الفلسطينيين"، وأضاف أن الجزائر تضع كل إمكانياتها لتوفير العلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين، من أجل إخراجهم من أجواء الحرب الضروس التي كانوا يعيشونها، كما أنها تقدّم كل ما يلزم ويمكن من دعم عبر أذرعها جميعا، موضحا أن عملية إجلاء الجرحى الفلسطينيين هذه، صورة من صور وقوف الجزائر إلى جانب فلسطين وشعبها كما عودتنا دائما، ومن شأن هذا الموقف أن يعزز الصمود الفلسطيني. ومن جهتهم، عبر، عدد من الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم عن فرحتهم بوصولهم إلى الجزائر التي يشعرون بالأمن على أرضها، حيث عبرت، السيدة سماح سليمان أبو مهادي، عن الفرحة التي غمرتها بمجرد وصولها وابنها المصاب الذي يعاني من كسر في الجمجمة وآخر في الأرجل، قائلة "شكر الجزائر على هذا الموقف الشجاع، والذي يثبت أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم". كما روت السيدة، إيمان أحمد ناثيل، كيف تم قصف بيت عائلتها بطريقة وحشية من طرف الكيان الصهيوني، حيث استشهد زوج ابنتها وأصيب معظم أفرادها بإصابات خطيرة، مشيرة إلى المعاناة القاهرة التي مرّت بها على مدى أكثر من سبعة أشهر. وبدوره، عبر، الشاب أحمد حازم أبو علي، عن فرحته بوصوله إلى الجزائر، التي قال إنها لم تنس الظروف المريرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من إبادة جماعية جراء استمرار القصف الصهيوني. ق. س/واج