تعتبر ولاية بجاية، من بين الولايات التي تملك العديد من الفرق الرياضية في مختلف الرياضات والفئات، خاصة الجماعية منها، على غرار كرة القدم، كرة الطائرة، كرة اليد وغيرها، وقد تألقت الكثير من الأندية خلال السنوات الأخيرة، وتمكنت من البروز ويشكل لافت، وبنتائج جيدة، على غرار أولمبي أقبو الناشط في الرابطة الثانية، والذي يتجه بخطى ثابتة لتحقيق صعود تاريخي إلى الرابطة الأولى، للمرة الأولى في تاريخه، وسيكون الممثل الوحيد لولاية بجاية، ضمن فرق النخبة، الموسم القادم. تزامن تألق فريق أولمبي أقبو لكرة القدم، مع تألق أندية محلية أخرى، على غرار نادي فتيات أقبو لكرة القدم، الذي نجح في التتويج بلقب كأس الجمهورية، في عدة فئات، على غرار الكبريات، وفئات أقل من 17 و15 سنة، بالإضافة إلى استهدافه للثنائية، باحتلاله المركز الأول في البطولة، قبل جولات قليلة من نهاية المنافسة. بالإضافة إلى شباب أقبو، الذي ينشط في القسم الجهوي الأول، والذي لا يزال في سباق لتحقيق الصعود إلى رابطة ما بين الجهات، فيما تألق من جهته، نادي "أوزيوم" لكرة القدم داخل القاعة، بالوصول إلى نهائي كأس الجمهورية هذا الموسم، بعد أن فاز بها الموسم الماضي، وهو ما جعل مدينة أقبو تصنع الاستثناء خلال السنوات الأخيرة، وهذه السنة بالذات، من خلال تفوق أنديتها على جميع المستويات، خاصة كرة القدم، حيث ساهمت العديد من العوامل في هذا النجاح، على غرار توفر الإمكانيات المادية والبشرية، بالإضافة إلى التسيير العقلاني والاحترافي للأندية، وهو ما جعل الفرق المحلية، تتمكن من الظهور بهذا الوجه المشرف للمنطقة، وتحقق نتائج في مستوى تطلعات الأنصار. وصول كريم طاقة للرئاسة ساهم في تألق هذه الفرق لعل ما يؤكد بروز مدينة أقبو رياضيا هذا الموسم، هو تألق العديد من الأندية في مختلف الرياضات والفئات، بعد أن حققت نتائج رائعة، على غرار نادي كرة القدم النسوية فتيات أقبو، الذي انتزع لقب كأس الجمهورية مؤخرا، بثلاث فئات، على غرار الكبريات، وفئتي أقل من 17 و15 سنة، كما أن ستطلع الفريق النسوي، إلى تحقيق الثنائية نهاية هذا الموسم باحتلاله المركز الأول في الترتيب العام، كما أنه لا يزال يواصل التألق منذ نشأته سنة 2010، وهو ما سمح له بالبروز بفضل السياسة المنتهجة من طرف الإدارة، بالإضافة إلى توفر الوسائل المادية اللازمة، التي رافقت الفريق على مدار هذه السنوات. من جهته، أضحى أولمبي أقبو لكرة القدم، الناشط في الرابطة الثانية، قريبا من تحقيق صعود تاريخي إلى الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن كان ينشط في الأقسام السفلى، على مدار عدة سنوات، حيث ساهم وصول الرئيس كريم طاقة إلى الرئاسة، في تألق النادي الذي يتجه نحو تحقيق الصعود الخامس على التوالي، فيما تألقت عدة فرق، على غرار نادي "أوزيوم" لكرة القدم داخل القاعة، ونادي أقبو لكرة الطائرة، وغيرها من التشكيلات التي ساهمت في بروز منطقة أقبو من الجانب الرياضي، بعد أن ساهمت العزيمة والتسيير العقلاني للمسيرين، في تحقيق هذه النجاحات والتطلع لمستقبل أفصل. أولمبي أقبو يقترب من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق يعتبر فريق أولمبي أقبو لكرة القدم أكابر ذكور، من بين الأندية العريقة بحوض الصومام في ولاية بجاية، حيث يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1936، ما يؤكد عراقته، إلا أن العديد من الظروف لم تسمح له بالبروز ضمن فرق النخبة، المتواجدة على مستوى ولاية بجاية، حيث اكتفى باللعب على مستوى الأقسام السفلى، على مدار عدة مواسم، قبل أن يتمكن من الظهور منذ سنة 2018، بعد وصول الرئيس كريم طاقة إلى النادي، واستنجاده بالعديد من الأشخاص المحبين للفريق، والذين ساهموا فيما وصل إليه اليوم، حيث أن طريقة تسيير النادي، بالاعتماد على الخبرة التي يملكها بعض الأعضاء المتواجدين على مستوى المكتب المسير وحب الفريق، بالإضافة إلى الرغبة في تحقيق النجاح، كان له أثر إيجابي على المشوار الأولمبي، منذ عدة مواسم، بعد أن كان ينشط في القسم الشرفي منذ سنوات قليلة، ليتمكن من البروز والتألق، واليوم، أضحى قريبا من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، بصعوده إلى الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم. ويعتبر أولمبي أقبو من بين الأندية الأكثر تحقيقا للنتائج الإيجابية، خلال السنوات الأخيرة، في مختلف الأقسام التي مر عليها، كما أنه يعتبر من بين الأندية العريقة بعاصمة الحماديين، إلى جانب كل من شبيبة بجاية، صومام سيدي عيش وغيرها، حيث تعهد الرئيس كريم طاقم منذ وصوله إلى الرئاسة، ببذل كل ما في وسعه من أجل قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج في مستوى التطلعات، والاستجابة لمطالب الأنصار، إذ أصبح الحلم حقيقة، بتغيير خريطة كرة القدم البجاوية، وبروز فرق جديدة، في الوقت الذي يمر كل من مولودية وشبيبة بجابة بظروف صعبة، خلال المواسم الأخيرة، بسبب طريقة التسيير ونقص الإمكانيات المادية. فتيات أقبو يواصلن تحقيق النجاحات إذا كان أولمبي أقبو للذكور، قد نجح في إعطاء صورة جميلة عن كرة القدم، على مستوى منطقة أقبو، التي تعتبر من بين المدن الكبيرة على مستوى ولاية بجاية، فإن نادي فتيات أقبو من جهته، نجح في البروز أيضا في ظرف وجيز، من خلال السيطرة على المنافسة الوطنية في الفئات الشبانية، خلال السنوات الأخيرة، وسيطرته على منافسة كأس الجزائر، كما أن الفريق الأول للفتيات، بصدد تحقيق إنجاز كبير، باستهدافه ثنائية تاريخية، بفضل العزيمة والرغبة في النجاح، التي تملكها الإدارة الحالية، بقيادة نائب الرئيس عمر مرابط، حيث أن هذا النادي، الذي نشأ سنة 2010، نجح في أن يضنع لنفسه إسما في ظرف وجيز، فقد ساهمت الطريقة الاحترافية التي يسير بها النادي، من تحقيق نتائج رائعة بشهادة الملاحظين والمسيرين، كما أن الرغبة في النجاح لدى كل من الرئيس نايت أمزيان، ونائب الرئيس عمر مرابط واللاعبات، ساهم في ما وصل إليه النادي اليوم، بالتألق على مستوى الفئات الشبانية، بعد أن سيطر الفريق على منافسة كأس الجمهورية، كما يقترب من تحقيق ثنائية تاريخية بالتتويج للمرة الأولى بالبطولة، بعد فوزه بكأس الجزائر، هذا النجاح والتألق لنادي فتيات أقبو لكرة القدم، خلال السنوات الأخيرة، هو نتيجة احترافية مسيريه، الذين اعتمدوا على التكوين. لا مجال للهواية في تسيير وتكوين سياسة الفريق الأولى إذا كان المنشآت الرياضية غير متوفرة، مقارنة بالمدن الأخرى على مستوى الوطن، فإن فرق أقبو رفعت التحدي منذ عدة سنوات، من خلال الاعتماد على سياسة التكوين التي أعطت ثمارها، على غرار نادي فتيات أقبو، الذي نجح إلى حد كبير، في سياسة التكوين التي انتهجها منذ تأسيسه سنة 2010، ليحقق نتائج جد إيجابية، فأغلب اللاعبات اللواتي ينشطن في الفريق الأول، من الفئات الشبانية للفريق، وقد تم الاستنجاد بالتقنيين المعروفين بكفاءاتهم. فلا مكان للهواية في تسيير هذا النادي، مثلما سبق وأن أكده المسؤولون عليه، وهو ما سمح بتحقيق نتائج في مستوى التطلعات، فالجميع يفكر في مصلحة النادي وفقط، ببذل مجهودات كبيرة، ونادي فتيات أقبو، الذي نجح في وقت قصير إلى الوصول إلى القمة والتنافس على الألقاب، جعل الجميع يلتف حوله، على غرار السلطات المحلية بأقبو والمستثمرين ورجال الأعمال، الذين لا يدخرون أي جهد من أجل مساعدة الفريق ماديا، في الوقت الذي أبدى المسيرون جاهزيتهم لرفع التحدي وتحقيق النتائج المرجوة، وأصبح نادي فتيات أقبو لكرة القدم حاليا، مثالا يقتدى به، في الاحترافية والنتائج المحققة، في انتظار الفوز بالبطولة في نهاية الموسم، بعد أن تُوج نهاية الأسبوع الماضي بكأس الجمهورية. الإمكانيات صنعت الفارق والمنطقة الصناعية "تحراشت" تعادل شركة وطنية بالإضافة إلى طريقة التسيير الجيدة، التي ينتهجها مسيرو الفرق على مستوى هذه البلدية، خاصة أولمبي أقبو ونادي فتيات أقبو لكرة القدم، فإن الإمكانيات صنعت الفارق أيضا، من خلال توفر الوسائل المادية اللازمة، التي سمحت لهذه الفرق المحلية بمواجهة كل الصعاب والظروف، خلال المواسم الأخيرة، في الوقت الذي مرت فرق مدينة بجاية بأزمة كبيرة، حيث أن المسيرين لا يدخرون أي جهد من أجل توفير كل الوسائل المادية اللازمة، باستقدام اللاعبين واللاعبات الممتازين، من أجل تحقيق النتائج المرجوة، حيث تعتبر المنقطة الصناعية "تحراشت" بمثابة شركة وطنية بالنسبة للأندية المحلية، من خلال تواجد العديد من المستثمرين والشركات الخاصة، التي تقوم بمساعدة الأندية ماديا، وهو ما عاد بالإيجاب على كل من فريق أولمبي أقبو، الذي يحوز عددا كبيرا من الممولين، الذين لا تملكهم الكثير من الأندية التي تنشط في الرابطة الأولى، وهو ما ينطبق أيضا على نادي فتيات أقبو، بفضل حنكة نائب الرئيس عمر مرابط، الذي نجح في تجسيد مشروع كان صعب المنال في البداية، وهو تكوين نادٍ نسوي محلي ينجح في تحقيق النتائج الكبيرة، مثلما يحققه هذا الفريق حاليا. السلطات المحلية تقدم الدعم اللازم تعمل السلطات المحلية لبلدية أقبو، على توفير كل وسائل النجاح للفرق المحلية، التي تمكنت من البروز وتشريف المنطقة، على غرار أولمبي أقبو ونادي فتيات أقبو لكرة القدم، دون إهمال الفرق الأخرى، حيث أن الفرق المعنية تتلقى الدعم اللازم من البلدية، التي تخصص إعانات مختلفة للأندية المحلية في ميزانيتها السنوية، من أجل مساعدتها على تحقيق النتائج الجيدة، خاصة أن الإمكانيات المادية تعتبر الأكثر أهمية لبلوغ الأهداف المسطرة في نهاية الموسم، ويعتبر فريق أولمبي أقبو ونادي فتيات أقبو، من بين الأندية التي نجحت في تحقيق نتائج جد إيجابية، حيث يتواجدون على موعد تاريخي هام، من خلال استهداف الثنائية من طرف نادي فتيات أقبو لكرة القدم، فيما أضحى أولمبي أقبو على بعد ثلاث نقاط فقط من تحقيق صعود تاريخي إلى الرابطة المحترفة الأولى، وللمرة الأولى في تاريخ الفريق الذي تأسس سنة 1936. وستشهد مدينة أقبو احتفالات كبيرة خلال الأيام القادمة، بفضل تألق الفرق المحلية، على غرار أولمبي أقبو ونادي فتيات أقبو لكرة القدم. في انتظار إنجاز ملعب بحجم تطلعات الفرق المحلية لا تزال الفرق المحلية لمدينة أقبو، تنتظر بفارغ الصبر، تجسيد مشروع إنجاز ملعب بحجم تطلعات الفرق المحلية، حيث أن الملعب الوحيد حاليا، ويتعلق الأمر بملعب "1 نوفمبر" بأقبو، غير قادر على الاستجابة لتطلعات الفريقين، كما أن أولمبي أقبو المقبل على صعود تاريخي إلى الرابطة المحترفة الأولى، مطالب بإيجاد ملعب يستجيب للمعايير المعمول بها من طرف الرابطة، وهو ما يتطلب استلام ملعب الشهداء في أقرب وقت ممكن، الذي تتواصل الأشغال على مستواه، في الوقت الذي عرف ذات المشروع تأخرا كبيرا، لأسباب مختلفة، وهو ما جعل المسيرين المحليين يطالبون من السلطات المحلية، بضرورة الإسراع في استلام المشروع، وتمكين الفرق المحلية من تفادي عناء التنقل إلى المدن المجاورة.