❊ الرئيس تبون حقق تقدما في صوغ مقاربات سياسية واجتماعية ووظيفية خاصة ❊ إدارة تحديات المرحلة بتغيير الدستور وتحقيق روح الدستور الجديد ❊ تشكيل مجتمع أكثر انفتاحا وإنتاجية ومردودية من خلال دولة للجميع - تحسن كبير في سمعة الجزائر سياسيا، اقتصاديا ودبلوماسيا ❊ سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية رممت العلاقة بين الدولة والمجتمع ❊ خطوة تاريخية ترجمت التعبئة الدبلوماسية بقيادة الرئيس في المنابر الأممية ثمن مكتب مجلس الأمة خلال اجتماعه برئاسة السيد صالح قوجيل رئيس المجلس، أمس، "القرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتعهدات التي قطعها خلال لقائه مع العمال"، معتبرا ذلك "امتدادا للمنحى الاجتماعي والاقتصادي المتصاعد والمتأني والواثق نحو الآفاق التي تصبو إليها الجزائر الجديدة". أشار بيان لمجلس الأمة إلى أن رئيس المجلس، السيد صالح قوجيل، ترأس أمس، اجتماعا لمكتب المجلس، موسعا لرؤساء المجموعات البرلمانية، خصص للنظر والبت في مقترحات اللجان الدائمة لمجلس الأمة خلال الفترة المتبقية من الدورة الحالية ودراسة وضعية الأسئلة الشفوية والكتابية المحالة على المكتب ومسائل إدارية وتنظيمية، حيث ثمن بالمناسبة القرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية، خلال لقائه مع العمال. وعلى مقربة من استدعاء الهيئة الناخبة، جدد مكتب المجلس العهد والالتزام مع مجمل القرارات والسياسات والمقاربات التي يراها رئيس الجمهورية ضرورية لتدبير تحديات المرحلة وتسيير الشأن العام، مؤكدا بأن أعضاء المجلس "منخرطون في السبيل الذي انتهجه رئيس الجمهورية للجزائر الجديدة، السيدة والمستقلة في قرارتها واختياراتها". واستطرد مكتب مجلس الأمة الموسع بأن رئيس الجمهورية، "ومنذ اعتلائه سدة رئاسة الجمهورية، أبان عن صدقية جلية في الحفاظ على الدولة والإصلاح والبناء الحداثي، وحقق تقدما واضحا في صوغ مقاربات قائمة بذاتها سياسيا واجتماعيا ووظيفيا، وسارع إلى إدارة تحديات المرحلة بقرار تغيير عميق لدستور الجمهورية وحرص على ضرورة تحقيق روح الدستور الجديد ومبادئه بفعالية وفاعلية للمساعدة على تشكيل ملامح مجتمع أكثر انفتاحا وإنتاجية ومردودية من خلال دولة للجميع، فشهدت سمعة الجزائر من خلاله تحسنا كبيرا، سياسيا، اقتصاديا ودبلوماسيا". كما جسدت هذه الجهود، حسب بيان المجلس، "منحى رئيس الجمهورية نحو الابتكار في منظومة الحكم والتسيير عبر اعتماده على سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية، أفضت إلى تجسير الهوة وترميم العلاقة بين الدولة والمجتمع من خلال استكمال تجسيد تعهداته ال 54". بخصوص بنود جدول الأعمال، قرر مكتب مجلس الأمة إحالة 11 سؤالا شفويا و8 أسئلة كتابية على الحكومة لاستيفائها الشروط الشكلية المطلوبة. كما قرر برمجة جلسة عامة لتوجيه الأسئلة الشفوية، يوم الخميس 23 ماي 2024، ووجه رئيس المجلس بمباشرة التحضيرات الفعلية والعملية لتجسيد برمجة نشاطات اللجان الدائمة وما تعلق بجلسات السماع والبعثات الاستعلامية المؤقتة. وبخصوص المراجعة التي يخضع لها النظام الداخلي لمجلس الأمة، لفت رئيس مجلس الأمة، إلى أن "مشروع النظام الداخلي وصل إلى مرحلة متقدمة جدا من النضج، ويبقى فقط بحاجة إلى بعض التنقيحات والتعديلات التي تصب في خدمة وتيسير عمل عضو مجلس الأمة وتأدية مهامه على أكمل وجه، في نطاق ما يمليه دستور 202، وما يستجيب لضرورات المرحلة وإغناء مشهد التكامل المؤسساتي في الدولة". على الصعيد الدولي وبخصوص "القضية المركزية للجزائر الشعبية والرسمية، فإن مكتب مجلس الأمة يعرب عن ارتياحه البالغ لاعتماد الجمعية العامة بغالبية الأصوات قرارا يقضي بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، ويؤكد بأن هاته الخطوة التاريخية جاءت ترجمة وانعكاسا لتعبئة الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، في المنابر الأممية". كما عبر مكتب مجلس الأمة "بفخر واعتزاز" عن دعمه لمواقف الدبلوماسية الجزائرية الثابتة من قضايا التحرر في العالم، ودفاعها المستميت لصالح القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وهي مواقف مشرفة تستمد أسسها من الجزائر النوفمبرية وتسير على دربها الجزائر الجديدة".