أشاد مكتب مجلس الأمة الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني, اليوم الأحد في بيان له, باليد الممدودة من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تجاه المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين. ونوه مكتب المجلس, المنعقد برئاسة رئيس المجلس, السيد صالح قوجيل, ب"جنوح رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين", مما يؤكد بأن الجزائر الجديدة "خاضعة لمقاربات براغماتية باعثة على الطمأنينة في نفوس المتعاملين الاقتصاديين والخلاقين للثروة ومناصب الشغل". وفي السياق ذاته, أشار البيان إلى أن مكتب مجلس الأمة وهو "يتابع بكامل الاهتمام الخطاب المؤطر والسامي لرئيس الجمهورية, خلال إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاولاتية الأعمال يوم الخميس الفارط, وما تضمنه من توجيهات وتعليمات تؤسس لدولة وطيدة الأركان، متينة الصرح والبنيان", فإنه "يثمن عاليا مضامين خطاب السيد الرئيس باعتباره خارطة طريق تضبط ضرورات المرحلة راهنا وتعبد طريقها مستقبلا بما يحصن دعائم الاقتصاد الوطني وأسسه". وأكد مكتب المجلس أن "الجزائر الجديدة، برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, مشرئبة لتغيير الوضع على كافة الأصعدة" بهدف تحقيق "استقلالية اقتصادية فعلية وحقيقية تدعم استقلالية القرار السياسي الوطني وتعزز ريادة بلادنا كدولة مسموعة ومحترمة". اقرأ أيضا : رئيس الجمهورية يؤكد دعم الدولة للمتعاملين الاقتصاديين كما تعمل الجزائر بالفعل --يشير المصدر ذاته-- على ''رفع المعاناة التي كانت تعترض طريق المتعاملين الاقتصاديين, لاسيما مسؤولي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة". ونوه المكتب ب"الحرص العميق لرئيس الجمهورية على حماية وتنويع الاقتصاد الوطني في إطار ترجمة التزاماته ال 54 التي قطعها أمام الشعب الجزائري". وذكر بمساعي رئيس الجمهورية "الدؤوبة والصادقة، المنتهجة منذ توليه مقاليد القاضي الأول في البلاد وجنوحه إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين مع الإقرار بفضله وعرفانا بجميل صنائعه لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري".