❊ تسليم المشروع في ظرف 5 أشهر طالبت والي سكيكدة، حورية مداحي، لدى متابعتها سير أشغال مشروع إنجاز شبكة التطهير وصرف مياه الأمطار، مع الربط بمحطة الرفع بحي مرج الذيب ببلدية سكيكدة، الأسبوع المنصرم، المؤسسة المكلفة بالإنجاز (كوسيدار)، بمضاعفة وتيرة الإنجاز، مع احترام معايير الجودة والنوعية، لتسليم المشروع في آجاله المحددة، والذي انطلق بتاريخ 08 مارس 2024 في مدة إنجاز لا تتجاوز 5 أشهر. شدّدت المسؤولة، على ضرورة تأمين الورشات حفاظا على أمن وسلامة العمال والمواطنين، لا سيما وأنّ المشروع يتوسط مجمعا حضريا، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات التربوية، مؤكدة على مراعاة فترة اجتياز التلاميذ للامتحانات خاصة شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، باتخاذ كافة الترتيبات من أجل ضمان توفير الظروف الملائمة، منها السكينة بمحاذاة مراكز الإجراء قبل 72 ساعة من تاريخ انطلاق الامتحانات الرسمية، بالتنسيق مع مصالح الأمن بخصوص المحاور المعنية بالغلق، قصد إبلاغ المواطنين بإجراءات تحويل المسالك، ضمانا لالتحاق المرشحين بمراكز الإجراء في الوقت المحدد، وتفادي تعطيل مصالح المواطنين على حد سواء. كما طالبت المسؤولة التنفيذية، مصالح "الجزائرية للمياه"، والديوان الوطني للتطهير، ومصالح "سونلغاز"، و"اتصالات الجزائر" بضمان المرافقة الفعالة للمقاولة المكلفة بالإنجاز، من خلال تقديمها لمخططات شبكات الربط، لتفادي أي إتلاف أو اعتداء غير مقصود أثناء فترة الأشغال، حرصا على ضمان الخدمة العمومية المقدمة للمواطن من جهة، وضمان السير الحسن للأشغال، من جهة أخرى. وأمهلت والي سكيكدة، رئيس الدائرة المكلف بتسيير شؤون بلدية سكيكدة أسبوعا، من أجل إنهاء كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بمشروع تأهيل وإعادة الاعتبار لطريق مرج الذيب، قصد وضعه حيّز الخدمة، فور انتهاء الأشغال الجارية به. ويندرج المشروع الذي يشمل 6 ورشات مفتوحة، بالإضافة إلى ورشة خاصة بتصنيع الغرف الجاهزة للصرف الصحي والبالوعات، في إطار تنفيذ مخطط الوقاية من الفيضانات بالمنطقة المنخفضة لبلدية سكيكدة، على غرار كل من حيي مرج الذيب، و20 أوت 1955، حيث بلغت تكلفته المالية إجمالا 482.002.538.50 د.ج على عاتق ميزانية بلدية سكيكدة. تعويضات ل30 فلاحا تضرروا من الفيضانات الأخيرة وفي سياق آخر، كشف اجتماع اللجنة التقنية الولائية للكوارث الطبيعية، المنعقد أوّل أمس، والذي خصص جدول أعماله للمصادقة على نتائج الخبرة النهائية للمتضررين من الفيضانات الأخيرة، عن القائمة الإسمية الرسمية للمستفيدين من المنحة التي خصّصها رئيس الجمهورية والمقدّرة ب50 ألف د.ج، حيث قام فرع سكيكدة للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، بتسليم المستحقات المالية للفلاحين المقدر عددهم ب 31 فلاحا، منهم 30 فلاحا على مستوى بلدية وادي زهور، وفلاح واحد على مستوى بلدية رمضان جمال، باعتبارهم متضررين من الفيضانات الأخيرة لأواخر شهر فيفري إلى غاية 2 مارس 2024، وكلّهم يمارسون النشاط الفلاحي في شعب الخضر والحمضيات، حيث قدرت القيمة المالية للتعويض إجمالا ب 1612900 د.ج، وتمّ ضبط تلك القائمة، بعد الخبرة الذي قام بها خبير معتمد كلّفه الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بتقييم الأضرار الناجمة عن تلك الفيضانات، والتي استغرقت 10 أيام. بمشاركة ثلاث ولايات ورشة تكوينية حول تسيير الأراضي الرطبة احتضن، نهاية الأسبوع الأخير، مركز التربية والتحسيس البيئي قرباز بولاية سكيكدة، ورشة تكوينية متعلقة بتسيير النظام البيئي للأراضي الرطبة، وذلك بمشاركة محافظة الغابات لكل من ولايات الطارف وعنابة وسكيكدة، بالإضافة إلى الجمعيات والقطاعات المحلية من مختلف المديريات كالبيئة والسياحة والمصالح الفلاحية والموارد المائية والصيد البحري. وتندرج هذه العملية التكوينية، في إطار مشروع الشراكة التي أطلقتها المديرية العامة للغابات، مع الصندوق العالمي للطبيعة، الذي يخص برنامج إعادة التأهيل والتنمية المستدامة المتكاملة لمركب المناطق الرطبة، والدعم للشبكة الوطنية لمراقبي الطيور في الجزائر، ومن تنظيم المديرية العامة للغابات، تكملة للورشة التكوينية لمركب المناطق الرطبة النوميدي بالحظيرة الوطنية للقالة التي حضرها وفد تونسي ممثل الصندوق العالمي للطبيعة. وفق تصنيف التايمز العالمي جامعة 20 أوت الثانية وطنيا توّجت جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، الأسبوع الأخير، بالمرتبة الثانية وطنيا مناصفة مع جامعة باجي مختار بعنابة وجامعة فرحات عباس بسطيف1، في تصنيف التايمز لمؤسسات التعليم العالي المنشأة منذ أقل من 50 سنة إصدار 2024. ويعتمد هذا التصنيف العالمي، على مجموعة مركبة من المؤشرات الكمية والنوعية التي تشمل عدد الأساتذة الباحثين والطلبة والإنتاج العلمي، وتأثيره في قواعد بيانات سكوبوس (SCOUPUS) عن طريق استخدام 13 مؤشرا لتوفير المقارنات الأكثر شمولا وتوازنا، موزعة على خمسة محاور رئيسية، تتمثل في كل من نوعية التعليم العالي، نوعية البحث العلمي، الاقتباسات، الانفتاح الدولي والتأثير على الصناعة. وأدرج هذا التصنيف الذي تم استحداثه سنة 2012، والخاص بالجامعات المنشأة منذ أقل من 50 سنة، 1171 مؤسسة جامعية عبر العالم، من بينها 21 جزائرية وذلك وفقا ل13 مؤشرا و5 معايير أبرزها البحث العلمي والاقتباس والنظرة الدولية. وهنأ مدير جامعة سكيكدة، البروفيسور توفيق بوفندي، بمناسبة حصول الجامعة على المرتبة الثانية في تصنيف "التاميز" العالمي، كل مكونات الأسرة الجامعية من أساتذة وإداريين وعمال وطلبة، نظير المجهودات الكبيرة التي بذلوها، من أجل الرقي بالجامعة إلى تلك الرتبة، التي تعد مكسبا كبيرا حققته في ظرف وجيز، داعيا إياهم إلى مواصلة بذل المزيد من الجهود للحفاظ على تلك المكتسبات، وتحقيق إنجازات أخرى للدفع بجامعة سكيكدة إلى مصاف الجامعات الدولية. وأكد البروفيسور بوفندي، أن تصنيف "تاميز" العالمي، يعد من أحسن التصنيفات العالمية، لما يحوز من مصداقية، تعطي فعلا صورة مطابقة لما هو موجود من معطيات على مستوى المؤسسات الجامعية، خصوصا أن ذلك التصنيف العالمي، يعتمد على 5 ركائز، هي التعليم بنسبة 30 بالمائة، البحث العلمي بنسبة 30 بالمائة، الاقتباسات بنسبة 30 بالمائة، النظرة الدولية بنسبة 7.5 بالمائة، نقل المعرفة بنسبة 2.5 بالمائة. قافلة طبية تزور بلدية بين الويدان أطلقت مديرية الصحة والسكّان لولاية سكيكدة، قافلة طبية كبرى، باتجاه بلدية بين الويدان غرب عاصمة الولاية والمناطق المجاورة لها، تضمّ أكثر من 50 ما بين طبيبا مختصا وجراحا في 31 اختصاصا طبيا، بالإضافة إلى 13 مؤسسة صحية ، تندرج حسب ذات المديرية، في إطار مجهودات الدولة الرامية لتقريب الصحّة من المواطن، خاصة القاطنين في مناطق الظل. وستقوم القافلة التي ستنطلق بداية من الأسبوع المقبل، طيلة تواجدها ببلدية بين الويدان، بإجراء فحوصات متخصصة في أمراض مختلفة، إلى جانب القيام بأعمال التحسيس وتوعية المواطنين من مختلف الأمراض، وتكوين الطواقم الطبية وشبه الطبية والتشخيص المبكر لأمراض السرطان، مع إجراء فحوصات بالأشعة وتحاليل، إلى جانب توزيع أدوية ونظارات طبية.