يعتبر مشروع انجاز مسلك "كرزاز - فم الخنق" من أهم المشاريع السارية بها الاشغال في ولاية بشار مؤخرا، نظرا لأهميته الاستراتيجية، كونه سيسهم وبشكل كبير في فك العزلة الناجمة عن فيضان وادي الساورة، والتي كانت تعاني منها البلديات والقصور الواقعة على ضفاف هذا الوادي، حيث كان ينجم عن فيضان هذا الاخير قطع جميع الطرق والجسور التي تربطها بالطريق الوطني رقم 6 مما كان يجعلها في عزلة تامة. فضلا عن فك العزلة عن ولاية ادرار التي كانت تعاني هي الاخرى من تحطم جسر "فم الخنق" طيلة فترة فيضان وادي الساورة. وتكمن أهمية هذا المسلك في كونه يمر عبر "العرق" وبالتالي فهو لا يتأثر بفضيان الوادي، كما سيتيح لمستعمليه فرصة اكتشاف العديد من المناطق السياحية. أما من حيث الاشغال فجزء "كرزاز - تيمودي" يعرف وتيرة متقدمة، أما الجزء الاكبر "أولاد خضير- فم الخنق" فقد انتهت به الاشغال مؤخرا.