يطالب المجلس الشعبي البلدي للكاليتوس، وسكانها الذين يعيشون في الضيق، سلطات ولاية الجزائر، بتخصيص حصص سكنية إضافية من صيغة الاجتماعي، لتلبية الطلبات الكثيرة على هذه الصيغة، والحد من أزمة السكن التي تعيشها العديد من العائلات، التي لم يسعفها الحظ في الحصول على شقة، ضمن حصة 180 سكن، التي وُزعت مؤخرا على المستفيدين منها، رغم مرور عدة سنوات على إيداع ملفاتهم على مستوى مصلحة الشؤون الاجتماعية. حسب السلطات المحلية لبلدية الكاليتوس، فإن الحصة الأخيرة من السكن الاجتماعي، التي وزعت على أصحابها، خلال الأيام الأخيرة، لا يمكنها تلبية الطلبات الكثيرة على هذه الصيغة الموجهة لأصحاب الدخل الضعيف، وسكان الضيق، الذين ينتظرون نصيبهم من الشقق التي توزع من قبل مصالح ولاية الجزائر، خاصة وأن الكثير من العائلات تقطن سكنات ضيقة، لا يمكنها استيعاب عدد أفرادها، ما يستدعي تخصيص حصص سكنية أخرى، يمكنها تقليص العدد الهائل من الملفات المودعة، طلبا لهذا النوع من السكن. في هذا الصدد، أشاد رئيس بلدية الكاليتوس، بالمجهودات المبذولة من قبل اللجنة المكلفة بالتحقيق في الملفات، وكذا عملية توزيع الشقق على أصحابها. كانت 180 عائلة قد تسلمت، الأسبوع الماضي، مفاتيح شققها، بالقاعة متعددة الرياضات ب«القصر الأحمر"، وسط فرحة عارمة بتوديع أزمة السكن نهائيا، بعد سنوات من الانتظار، حيث تم خلال عملية القرعة، إعطاء الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة في اختبار الطوابق الأرضية. من جهته، ذكر الوالي المنتدب لبراقي، بمعايير اختيار قائمة السكنات الاجتماعية، مشيرا إلى أن التحقيقات التي أجريت قبل توزيع الحصة السكنية الاجتماعية الخاصة ببلدية الكاليتوس، كشفت عن وجود طلبات لأشخاص لديهم سيارات وحافلات، كانوا مسجلين في قائمة "السوسيال"، بغرض الحصول على شقة من هذه الصيغة بغير وجه حق، حيث تم اكتشافهم بالتعاون مع شركة "سونلغاز". وحسب برتيمة، فإن الاختيار السليم وخطوات كبيرة تمت، لتصفية القائمة والإعلان عن المستحقين الفعليين للسكنات العمومية الإيجارية، التي تنتظرها العديد من العائلات، ببلدية الكاليتوس، وبلديتي براقي وسيدي موسى بمقاطعة براقي، والتي سيتم تلبية طلباتها، بعد حصول البلديتين على حصص إضافية، تلبي ولو جزئيا، رغبة العائلات التي تنتظر تحقيق حلم الحصول على شقة لائقة. يذكر أن بلدية الكاليتوس، تحصلت على حصة سكنية مقدرة ب 340 سكن في صيغة الترقوي المدعم "أل بي يا"، من مجموع 790 سكن استفادت منها المقاطعة الإدارية براقي، والتي وزعت منها 140 على بلدية سيدي موسى، و310 على بلدية براقي، التي ينتظر سكانها، خاصة أصحاب الضيق، الاستفادة من حصة سكنية اجتماعية أخرى، تنهي أزمة السكن الخانقة التي يعيشونها.