أكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون إبراهيم مراد، أن المترشح الحر سيواصل مسار التنمية في حال وصوله لسدة الحكم للمرة الثانية، من خلال رفع القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، مضيفا أن برنامجه يخصّص جزءا معتبرا من محتواه لدعم الحركية الاقتصادية، التي شهدت انتعاشا بفضل التدابير الشجاعة التي اتخذها خلال العهدة الأولى. عرض مراد في لقاءات نظمها مع مختلف الفعاليات المحلية بولايات البويرة، سطيف وبرج بوعريريح الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي والقائم على مواصلة مخطط رفع الأجور وتكملة جهود التنمية الجوارية التي تحقق الكثير منها بفضل برنامج تنمية مناطق الظل، منوّها بالإجراءات الهامة التي سمحت بالتوفير المستمر للمواد الاساسية للمواطن في كل الظروف. وبعد أن أبرز النتائج المحقّقة بالرغم من التحديات الصعبة المرتبطة بجائحة كورونا وتأثر السوق الدولية جراء الحرب الروسية الأوكرانية، كشف مراد عن تدابير هامة ضمن ذات البرنامج الانتخابي لمواصلة جهود بعث الاستثمار والإنتاج الوطني في مجالات الصناعات العسكرية والغذائية والإلكترونية والصيدلانية والميكانيكية وتركيب السيارات، مع رفع نسب إدماج المتعاملين الوطنيين، واستغلال أكبر لمقدرات المناطق الصناعية بما يسمح بخلق آلاف مناصب الشغل لفائدة الشباب، حيث أكد في الشق الاقتصادي أن المترشح عبد المجيد تبون يبصو إلى بلوغ 15 مليار دولار نهاية 2025 من خلال تسريع وتيرة الحركية الاقتصادية ورفع الصادرات. وأضاف مراد أن برنامج المترشح الحر يركّز على تقوية القدرات الوطنية وتوجيه العمل الأساسي إلى ما يمكن الابتعاد عن تبعية المحروقات لتحصين الجزائر وتمكين الشباب والمواطنين من القيام بدورهم في هذه التركيبة المهمة، فضلا عن تحسين أوضاع المواطنين، مؤكدا أن كل السياسات العمومية التي أقرها الرئيس خلال العهدة الأولى تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن على غرار تدعيم قطاع الفلاحة لضمان قوت الجزائريين وتوفير المياه الصالحة للشرب من خلال إنجاز 19 محطة تحلية عبر الوطن، إضافة إلى تدعيم الصناعة المحلية بهدف تقليص فاتورة الاستيراد مثلما هو موجود بعاصمة البيبان والهضاب، والتي سمحت وحداتهما الإنتاجية بالاستغناء عن الاستيراد في بعض المواد خاصة الصناعات الكهرومنزلية والإلكترونية. كما عرج في حديثه على ما حقّقه المترشح الحر في عهدته الأولى الذي استرجع مكانة الجزائر في المحافل الدولية، والتي أصبحت كلمتها مسموعة مع تكريس مبادئها التي ترمي إلى احترام حق الشعب ومساندة القضايا العادلة على رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية. من جهة أخرى، واصل مساندو المترشح الحر عبد المجيد تبون في تنظيم تجمعات شعبية، على غرار رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة الذي أكد من ولاية باتنة أمس، أن الدعم الشعبي للمترشح عبد المجيد تبون "سيسمح بمواصلة تحقيق المزيد من المكاسب في شتى المجالات". كما دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، أول أمس، من تيسمسيلت إلى الالتفاف حول المترشح الحر عبد المجيد تبون، وذلك بالنظر للحصيلة الإيجابية التي حققها خلال عهدته الرئاسية الأولى واستكمالا لمسار التنمية والبناء . من جهته، أكد رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، أمس، خلال تجمّع شعبي بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بمستغانم، أن التصويت على المترشح الحر عبد المجيد تبون، خيار استراتيجي من أجل جزائر الغد ولاستكمال الإصلاحات التي بدأها باعتبارها "حتمية سياسية وضرورة وطنية". أما الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، فقد أكد أمس، من أم البواقي، أن المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية تعد "صمام الأمان" للجزائر وردا على أعدائها في الداخل والخارج. من جانبها، قالت فاطمة زرواطي، رئيسة حزب تجمّع أمل الجزائر، أمس، من قسنطينة، إن الشعب مطالب برفع التحدي من خلال المشاركة القوية والاختيار الأنسب والتصويت لصالح المترشح الحر، الذي وضع شعارا لحملته "من أجل جزائر منتصرة". أما رئيس حزب جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق فقد أكد أول أمس، من المدية، أن السيد عبد المجيد تبون عمل خلال عهدته الرئاسية الأولى على "تعزيز التلاحم الوطني"، وذلك في كلمة له خلال تجمّع شعبي خصص لدعم المترشح الحر.