أكّد مدرب نادي فولسبورغ الألماني رالف هاسنهوتل، أنّ عودة الدولي الجزائري محمد عمورة، إلى أجواء الملاعب، ستكون مع بداية الشهر المقبل، ما يعني بنسبة كبيرة جدّا تضييعه لتربّص المنتخب الوطني ومواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، ويشكّل ذلك ضربة موجعة لبيتكوفيتش بالنظر للمكانة الفنية للمهاجم السريع في خطط "الخضر". كان عمورة قد تعرّض لإصابة في الركبة نهاية الشهر الماضي، ما جعله يبتعد عن تدريبات "فولسبورغ" الألماني ويضيّع بداية الموسم في "البوندسليغا"، وقال مدرب النادي الألماني في تصريحات إعلامية بخصوص إصابة مهاجمه الجزائري "صحيح أنّ اللاعب لم يتعاف من الإصابة، الرباط الأوسط لركبته لا يزال مصابا، إلاّ أنّ وضعيته تحسنّت كثيرا مقارنة بما كانت عليه"، وأردف "الأمر الإيجابي بالنسبة لعمورة هو حصوله على الضوء الأخضر للتحرّك من جديد والقيام ببعض التمارين، وهو أمام حتمية التعوّد على الألم وبعدها التخلّص منه بشكل تدريجي"، مضيفا "بطبيعة الحال لن يكون حاضرا معنا اليوم في مباراة الكأس أمام كوبلنز، لكنّنا نأمل أن يكون قادرا على اللحاق بالمباراة الافتتاحية في البطولة الألمانية أمام بايرن ميونيخ، سنرى ما الذي سيحدث في الفترة المقبلة". وتوقّعت العديد من المصادر الإعلامية أن يضيّع عمورة مواجهة البايرن الأسبوع المقبل في الدوري الألماني وحتى المواجهة الثانية أمام كيل في نهاية الشهر، وهي المعطيات التي لن تجعل بيتكوفيتش يغامر باستدعائه للمشاركة في التربص المقبل. والتحق عمورة (24 سنة) بنادي "فولسبورغ" الألماني بعقد يمتد لخمس سنوات قادما من فريق سانت جيلواز البلجيكي، حيث استهل مشواره الاحترافي في أوروبا مع نادي لوغانو السويسري، وتوّج الدولي الجزائري بكأس بلجيكا مع نادي سان جيلواز بعد الفوز في النهائي على آنتويرب (1-0)، كما سجّل خلال الموسم المنصرم (2023-2024) 21 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة في 41 مباراة.