تواصل إدارة نادي ميلان الإيطالي ضغطها على الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، لدفعه للرحيل عن صفوف الفريق قبل غلق سوق التحويلات الصيفية الحالية، من خلال الجماهير ووسائل الإعلام بالحديث الدائم عن رحيله، وحتى صعوبة حصوله على مكانة أساسية هذا الموسم في حال قرر البقاء، بدليل تهميشه في أول لقاء بالدوري الإيطالي، في وقت يسعى فيه نجم "الخضر" لإثبات نفسه ورد الاعتبار له في إيطاليا. غاب نجم "الخضر"، إسماعيل بن ناصر، عن مباراة ميلان وبارما، أول أمس، والتي خسرها "الروسونيري" بنتيجة هدفين لهدف، حيث استقر المدرب باولو فونسيكا على استبعاد بن ناصر من خياراته الأساسية، في رسالة مباشرة منه إلى ضرورة اقتناعه بخيار الرحيل عن الفريق هذا الصيف، في وقت وصفت مصادر إعلامية إيطالية ذلك بمحاولة الضغط على اللاعب الجزائري، وتحدثت فيه الكثير من وسائل الإعلام الإيطالية عن وضعية نجم أرسنال السابق وأكدت أنه لن يحصل على فرصة اللعب أساسيا، ولا يملك خيارا آخر غير الرحيل، في ضغط غير مباشر آخر لإجبار اللاعب الجزائري على الرحيل، والسماح لميلان بالحصول على مكاسب مالية كبيرة، في حين أن بن ناصر يرى عكس ذلك ويصّر على البقاء للرد على كل المشككين في قدرته على استرجاع مستوياته المعروفة. إلى ذلك، يحظى بن ناصر باهتمام كبير من أحد أندية دوري روشن السعودي، لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث ارتبط اسمه بقوة بالانتقال إلى السعودية هذا الصيف، دون الكشف عن هوية النادي الذي يفاوضه، إلا أنه كان هدفًا رئيسيًا للهلال في فترات سابقة، وقال موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالية بهذا الخصوص: "القادسية يعد النادي السعودي الأكثر اهتمامًا بضم ابن ناصر، ميلان لا يريد بقاء اللاعب الجزائري خاصة بعد التعاقد مع يوسف فوفانا هذا الصيف"، وتابعت: "بعض الوسطاء يعملون على إقناع اللاعب بالعرض من الناحية المالية، قبل بدء المفاوضات بين القادسية وميلان، وستكون القيمة المالية أقل بكثير من قيمة الشرط الجزائي في عقد بن ناصر البالغ 50 مليون يورو"، وختم ذات المصدر: "ميلان سيتحرك للتعاقد مع لاعب وسط جديد في حالة رحيل إسماعيل بن ناصر، لكنه لن يكون مانو كوني نجم بوروسيا مونشنغلادباخ الذي لديه اتفاق مع نادٍ آخر". يجدر الذكر، انضم ابن ناصر، إلى ميلان في صيف 2019، قادمًا من إمبولي، إلا أن النادي يسعى لرحيله، للتخلص من الأعباء المالية في قيمة عقود بعض لاعبيه، علمًا بأنه يحصل على 4 ملايين يورو سنويًا.