❊ حرث 840 ألف هكتار استعدادا لمرحلة الزرع ❊ اتباع المسار التقني الصحيح لتحسين المردودية في الهكتار الواحد ❊ إجراءات لإنجاح الحملة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب والشعير كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أمس، عن تخصيص 3 ملايين و69 ألف هكتار لزراعة الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2024-2025. أوضح شرفة خلال إعطائه إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجديد من المستثمرة الفلاحية الجماعية "قريشي العمري" بسطيف، بأنه تم تحديد هذه المساحة انطلاقا من عقود الالتزام المبرمة بين الإدارة المركزية للوزارة وكافة الفاعلين على المستوى المحلي، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 1 مليون و69 ألف هكتار لزراعة القمح الصلب و1 مليون و17 ألف هكتار للشعير، كما تم توفير 4,2 مليون قنطار من البذور المعتمدة، حيث تستجيب هذه الكمية، حسبه، للطلب المسجّل على هذه المادة خلال حملة الحرث والبذر للموسم الجاري. وأكد الوزير بأن رهان هذه الحملة، يتمثل في "جعل 2025 آخر سنة لاستيراد القمح الصلب و2026 آخر سنة لاستيراد الشعير، تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون"، وأضاف أنه "تم لحد الآن حرث 840 ألف هكتار على المستوى الوطني استعدادا لمرحلة الزرع التي انطلقت هذا الموسم بتاريخ الفاتح من أكتوبر"، مبرزا بأنه تم تخصيص مساحات جد معتبرة لزراعة الحبوب بولايات جنوب البلاد من طرف مستثمرين جزائريين أو بالشراكة مع أجانب لضمان تجسيد التزام رئيس الجمهورية بتوسيع المساحات المسقية ب1 مليون هكتار تضاف إلى 1 مليون و600 ألف هكتار المسقية. وألح ذات المسؤول، خلال زيارته لمعرض أقيم على مستوى هذه المستثمرة الفلاحية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للإرشاد الفلاحي الموافق ل1 أكتوبر، على ضرورة تقديم كل التسهيلات والمرافقة التقنية اللازمة لمنتجي الحبوب واتباع المسار التقني الصحيح من أجل تحسين المردودية في الهكتار الواحد، مؤكدا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنجاح حملة الحرث والبذر وتحقيق الأهداف المسطرة لا سيما تلك المتعلقة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب والشعير.وقام شرفة خلال زيارته لسطيف بإعطاء إشارة انطلاق "السنة الخضراء" بمحاذاة جامعة محمد لمين دباغين، وهي مبادرة لتوسيع المساحات الخضراء بالولاية.