❊ التكفّل ب86 % من حالات تحويل التلاميذ من مؤسسة إلى أخرى ❊ استكمال التسجيل في الأولى ابتدائي عن طريق الإعفاء عن العمر ❊ وضع إطار تنظيمي لتسيير المؤسسات التعليمية المتخصصة قريبا أبرز وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أول أمس، من قسنطينة، أهمية الرقمنة في تحسين عملية تسيير القطاع، لاسيما فيما يخص توظيف الأساتذة المتعاقدين الذي تم في ظل الشفافية. أوضح بلعابد، خلال لقاء صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، بأنه تم تجديد عقود الأساتذة المتعاقدين باستثناء عدد قليل منهم ستتم تسوية وضعياتهم حسب توفر المناصب، ولفت إلى أنه تم توظيف أساتذة متعاقدين جدد والعملية جرت في ظل الشفافية بفضل الرقمنة. وفيما يتعلق بتحويل التلاميذ من مؤسسة إلى أخرى أفاد الوزير، بأنه قد تم التكفّل إلى غاية اليوم ب86 بالمائة من الحالات، مؤكدا أنه تم إسداء تعليمات للمسؤولين المعنيين لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لطالبي هذا الإجراء. وأفاد ذات المسؤول، بأن العملية المتعلقة بالتسجيل في السنة الأولى ابتدائي عن طريق الإعفاء عن العمر قد استكملت بنجاح، أي حوالي 99 بالمائة من الحالات تم التكفّل بها، مذكّرا بأنه قد تم فتح التسجيل في الأقسام التحضيرية عن طريق منصة رقمية. ودشّن الوزير، في إطار هذه الزيارة عدة مؤسسات تابعة لقطاعه على غرار الثانوية الجهوية للرياضيات "صادق حماني" الواقعة بعاصمة الولاية، مؤكدا بالمناسبة بأنه سيتم "قريبا" وضع إطار تنظيمي يتعلق بتسيير هذا النوع من المؤسسات، كما تفقد بحي بوالصوف بمدينة قسنطينة، المقر الذي سيحتضن ملحقة الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، التي ستساهم في تخفيف الضغط عن ملحقتي أم البواقي وباتنة، وكشف بأن ملحقة مماثلة سيتم إنجازها بولاية الشلف، لتخفيف الضغط أيضا عن ملحقتي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بغرب البلاد في كل من وهران وسعيدة. وشكلت زيارة الوزير، إلى قسنطينة فرصة للإعلان عن تزويد هذه الولاية بمفتشية جهوية للتربية الوطنية، وثانوية للفنون الجميلة من المنتظر إنجازها بالمقر السابق لمتوسطة الإخوة بسكري بحي باب القنطرة في عاصمة الولاية. وتستقبل الثانوية الجهوية للرياضيات "صادق حماني" الجديدة للطور الثانوي 112 تلميذ موزعين على 6 أفواج بمعدل 19 تلميذا في كل فوج، حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت للوزير.