ناشد المكتتبون في حصة 915 سكن ترقوي مدعم "أل. بي. يا" لفائدة بلديات مقاطعة الدرارية، الوالي المنتدب للمقاطعة، نشيدة بلهوان، من أجل التدخل العاجل، لتسريع عملية تسليمهم مفاتيح سكناتهم التي ينتظرونها منذ عدة سنوات، وإنهاء أزمة السكن التي يعيشونها، خاصة بالنسبة للذين يؤجرون سكنات بأثمان باهظة عند الخواص. وأوضح بعض المكتتبين في قائمة حصة سكنات الترقوي المدعم لمقاطعة الدرارية ل "المساء"، أنهم تقدموا بطلب التدخل التسريع من قبل الوالي المنتدب، من أجل تسليمهم السكنات الجاهزة، وتحقيق حلمهم في الحصول على شقة لائقة، مشيرين إلى أنهم جددوا مطلبهم إلى المسؤولة الأولى عن مقاطعتهم الإدارية، بمنحهم مفاتيح شققهم بمناسبة الاحتفال بعيد الثورة المصادف لأول نوفمبر القادم، وإدخال الفرحة في قلوب العائلات التي تنتظر سكنا منذ سنوات، ووضع حد لمعاناتهم، وانتظارهم في هذه المناسبة الوطنية العظيمة. وحسبهم، فإن المشروع السكني الذي تم إنجازه على مستوى حي 778 سكن بوجمعة تميم ببلدية الدرارية، جاهز لتسليمه لأصحابه الذين ينتظرون بفارغ الصبر، تحقيق هذا الحلم في أقرب الآجال؛ لأسباب وظروف مختلفة؛ منها العيش في الضيق، وكراء شقق عند الخواص. وفي هذا الصدد، أكد المعنيون أنهم سبق وراسلوا الوالي المنتدب بخصوص انشغالهم بعد تعيين ممثلين عنهم، غير أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ تسليم السكنات لأصحابها؛ الأمر الذي زاد من قلقهم بالنظر إلى الوضعية الاجتماعية التي يعيشها أغلبهم؛ حيث جددوا مراسلة الوالي المنتدب خلال الأسبوع الجاري، وكل الجهات المعنية بملف السكن على مستوى ولاية الجزائر. وعبّر هؤلاء عن أملهم في أن تؤخذ مراسلتهم بعين الاعتبار من قبل المعنيين، خاصة نحن مقبلون على الذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية، والتي ستعرف توزيع حصة معتبرة من السكنات بمختلف صيغها على المواطنين، موضحين أنهم أودعوا الملفات سنة 2019، والتي تم قبولها، ومباشرة كل الإجراءات الضرورية للحصول على سكناتهم. ومقاطعة الدرارية خُصت، مثلما كشفت عنه "المساء" في أعدادها السابقة، بحصة 915 سكن، موزعة على بلدياتها الخمس؛ منها 260 للدرارية، و220 لبلدية الدويرة، و130 سكن لبلدية العاشور، والتي تنجَز كلها ببلدية الدرارية من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، فيما استفادت بلدية بابا أحسن من 165 سكن، ستنجَز منها 60 شقة ببلدية الشراقة، و105 الأخرى بحي الروخي بالسويدانية، فيما استفادت بلدية خرايسية هي الأخرى، من 140 سكن ستنجَز بالدرارية. يُذكر أن العديد من العائلات تنتظر حصتها من الحصص السكنية التي توزَّع في مختلف الصيغ على مستوى ولاية الجزائر بمناسبة الفاتح نوفمبر، الذي يشهد كل سنة، توزيع حصة معتبرة من السكنات؛ لإدخال الفرحة على طالبيها.