❊ أزيد من 40 ألف مليار لتجسيد عمليات البرامج التكميلية ب4 ولايات يولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أهمية قصوى لاستدراك النقائص المسجّلة ببعض مناطق الوطن على حساب أخرى، من خلال إقراره برامج استدراكية للتنمية لفائدة عدد من الولايات، بغرض إخراجها من العزلة وتحسين جاذبية الاستثمار بها، في مسعى يرقى مبتغاه الأسمى إلى تلبية تطلعات المواطنين، وهو ما تجلى بتأكيده مرارا، على ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لاستكمال البرامج المخصّصة لولايات خنشلة، وتيسمسيلت، والجلفة وتندوف. تسعى السلطات العمومية، وفق نظرة رئيس الجمهورية، للقضاء على الفوارق التنموية بين الولايات ومناطق الوطن عموما، مع الأخذ بعين الاعتبار النقائص والأولويات المسجّلة بها، عبر البرامج التكميلية للتنمية التي تم إقرارها لحد الآن على مستوى 4 ولايات، حيث تم في هذا الصدد تخصيص مبالغ مالية معتبرة فاقت 400 مليار دينار لفائدة ولايات خنشلة وتيسمسيلت والجلفة وتندوف، في إطار ضمان التوازنات الإقليمية وتحقيق العدالة الاجتماعية وكسر الفوارق بين مختلف المناطق. كما تهدف هذه البرامج التكميلية إلى ضمان البُعد الاجتماعي والاقتصادي، عبر تسجيل عمليات لإنجاز مشاريع تنموية تمسّ قطاعات حيوية كالسكن، الأشغال العمومية والشباب والرياضة إلى جانب الصحة والبيئة والري وكذا في مجال الاستثمار، من أجل التكفل بانشغالات المواطنين وتطلعاتهم، وإخراج هذه الولايات من العزلة من خلال جعلها جاذبة للاستثمار. ولعل أبرز مثال عن هذا المسعى البرنامج التنموي الهادف إلى فكّ العزلة عن ولاية تيسمسيلت التي تتميز بتضاريسها الجبلية، والتي استفادت من اعتمادات مالية هامة لإنجاز الطرقات، وتجسيد الاستثمارات العمومية التي تتماشى ومقدّرات الولاية وطابعها الفلاحي والغابي والسياحي، ما يُنتظر منه أن يعطي دفعا للحركية الاقتصادية بالولاية، فضلا عن بعث وتجسيد عديد العمليات التنموية التي من شأنها توفير مناصب الشغل. ووفق نظرة السلطات العمومية، فإن برنامج القضاء على الفوارق التنموية بين الولايات سيشمل ولايات أخرى في المستقبل، على غرار تلك الواقعة في الهضاب العليا كالنعامة، البيض، الجلفة والأغواط، وفقا لما أعلن عنه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في أحد لقاءاته الدورية مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية.