استقرت إدارة نادي الأهلي المصري على بيع لاعبها الجزائري، أحمد قندوسي، إلى نادي سيراميكا المصري، الذي يلعب له منذ الموسم الماضي بنظام الإعارة، لينهي بذلك مشكلته مع نجم "الخضر"، بعد تصريحاته الأخيرة، التي اتهم فيها مسؤولي القلعة الحمراء بالتعامل بطريقة غير شفافة مع عملية الاستقدامات، ومنها قضية لاعب اتحاد العاصمة السابق، زين الدين بلعيد. أرجع قندوسي، في تصريحات إعلامية، الشهر الماضي، فشل صفقة انتقال زين الدين بلعيد إلى نادي الأهلي المصري، إلى الشروط التي يضعها بعض المسؤولين في النادي المصري، وفي مقدمتها التعامل مع مناجير معين، حتى تبقى الاستفادة المالية محصورة بين أسماء معينة، وهو ما خلف موجة استياء واسعة لدى إدارة الأهلي، التي فتحت تحقيقا في الموضوع، وقررت عرض لاعبها أحمد قندوسي للبيع كعقاب له على هذه التصريحات. إلى ذلك، أكد محمد رمضان المدير الرياضي لنادي الأهلي، غلق ملف قندوسي نهائيا، وقال في تصريحات تلفزيونية، إن النادي الأهلي اتفق مع سيراميكا كليوباترا على انتقال أحمد قندوسي إلى صفوفه بصورة رسمية، بعد الوصول إلى اتفاق نهائي حول كافة الأمور المالية والتعاقدية، حيث كان سيراميكا أول ناد تقدم بعرض للأهلي، بعد صدور قرار بيع قندوسي، وقال المدير الرياضي للنادي المصري: "حدث اتفاق شبه نهائي مع سيراميكا كليوباترا، واتفقنا على بعض النقاط الخاصة بعملية بيعه نهائيًا لهم، بأرقام مرضية، بعد الاتفاق مع محمود الخطيب رئيس النادي"، وكان النادي الأهلي قد أصدر بيانا رسميا، أعلن خلاله عرض أحمد قندوسي للبيع، وإعادة هيكلة لجنة الاستقدامات بما يتلاءم مع احتياجات وأهداف النادي. يجدر الذكر، أن أحمد قندوسي كان يتطلع للحصول على عروض من أندية أوروبية، للرحيل عن البطولة المصرية، لكن لم يصله أي عرض جدي، خاصة في ظل غلق سوق الاستقدامات حاليا، لهذا اضطر إلى قبول عرض سيراميكا، حتى يتخلص من ضغوط إدارة الأهلي، قبل التفكير في وجهة جديدة، الصيف المقبل.