❊ إجراء أول زرع خلايا جذعية ل3 أطفال كشف مدير مستشفى "الفاتح نوفمبر 54" بوهران، رابح بار، عن تسطير برنامج خاص للتكفل بعمليات زرع الأعضاء، بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية لتحقيق تقدم في المجال، والوصول إلى تنفيذ 1500 عملية زرع مختلفة خلال السنة. المدير العام ولدى افتتاح، الأسبوع الماضي، المؤتمر الدولي الخامس حول "أخلاقيات وممارسات التبرع بالأعضاء"، المنظم بالتنسيق مع جمعية المساعدين الطبيين الجزائريين، وحضره 350 مشارك، من بينهم خبراء ومختصون من الأردن، فلسطين، موريتانيا، غينياوفرنسا، أكد بأن الملتقى تجسيد لقرارات رئيس الجمهورية، للتكفل بمرضى السرطان وتوفير التكفل الطبي بالمرضى، حيث سطرت إدارته برنامجا سنويا لزراعة الأعضاء، على غرار زراعة الكلى التي يتم من خلالها، نهاية كل أسبوع، إجراء 3 عمليات زراعة، فيما تسعى إدارة المستشفى الوصول إلى إجراء 1500 عملية زراعة سنويا. كما كشف المدير، عن التحضير لإنشاء مصلحة لعلاج الأطفال والبالغين مرضى سرطان الدم، الذين تتراوح أعمارهم بين 13و25 سنة على مستوى مصلحة أمراض الدم وزراعة الخلايا، ستكون الأولى من نوعها وطنيا، كما تم مؤخرا أيضا، على مستوى ذات المصلحة، القيام بزراعة خلايا جذعية من متبرع من نفس العائلة، ل3 أطفال، أعمارهم بين 6 و13 سنة، كانوا يعانون من مرض "طلاسيميا" وفقر الدم المنجلي، وتمت بنجاح، موضحا أنه وبفضل نجاح العمليات، يتم التفكير في التوسع باستحداث عمليات زراعة الكبد، التي توقفت بسبب جائحة "كورونا"، والاستفادة من خبرات المختصين في المجال من الخارج، بالتنسيق مع الكفاءات الطبية الجزائرية التي برهنت براعتها في مجال زراعة الأعضاء. من جهته، كشف البروفسور يافور نبيل، رئيس مصلحة أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية، أن مصلحته سجلت 1165 عملية زراعة لخلايا جذعية ذاتية، خلال الفترة الممتدة من سنة 2009 إلى غاية أكتوبر 2024، إلى جانب استحداث وحدة لتجميد الخلايا الجذعية بمقاييس عالمية، تندرج ضمن البرنامج المسطر من قبل إدارة المستشفى. تعد أول عملية على المستوى الوطني نقل خلايا جذعية لمتبرعين من الجزائر نحو فرنسا كشف المدير العام لمستشفى "الفاتح نوفمبر 54" بوهران، أن المستشفى شهد لأول مرة على المستوى الوطني، القيام بعملية نقل ناجحة 100 بالمئة، لخلايا جذعية لشخصين من داخل الوطن إلى الخارج، نحو فرنسا، لفائدة مريضين من نفس العائلة. حسب المدير العام للمستشفى، فإن العملية تمت بالتنسيق مع مديرية الجمارك وشرطة الحدود، من أجل إنجاح هذه المهمة، بعد الصعوبة التي وجدها المتبرعون للتنقل إلى مدينة ليل الفرنسية، موضحا أن نجاح عملية النقل سيسمح مستقبلا بتسهيل عمليات الزراعة للجالية الجزائرية المتواجدة بالخارج، في حالة وجود متبرعين من نفس العائلة، من أجل تخفيف عبء مصاريف التنقل والسفر.