أشار فيصل أوحدة، المرشد الصحي، ورئيس جمعية مرضى السكري، أن أفضل أنواع الرياضة لمرضى السكري، هي تلك التي تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، مع تقليل التوتر، موضحا أن هذه الأنشطة جد هامة ومفيدة لسلامة الجسم وراحة المريض. مع التنبيه لضرورة استشارة الطبيب قبل البدء في برنامج رياضي، خاصة إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية أخرى، مؤكدا أنه من الأفضل ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً، ل5 أيام في الأسبوع. أوضح أوحدة، خلال نصائحه الإرشادية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، أنه يستوجب أيضا فحص مستوى السكر قبل وبعد التمرين، لتفادي انخفاضه المفاجئ "الهيبوجلايسيميا"، مع حمل وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات أثناء الرياضة، كإجراء احتياطي، مضيفا أن اتباع برنامج رياضي متوازن، يساهم في تحسين جودة الحياة لدى مرضى السكري، وتقليل مضاعفاته على المدى الطويل. مؤكدا في السياق، أن التمارين الهوائية أو ما يعرف بالكارديو، مثل المشي السريع، الركض الخفيف، السباحة، وركوب الدراجات. كلها أنشطة تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر. وأضاف أن تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال أو تمارين وزن الجسم "كالضغط والسكوات"، تعمل على بناء العضلات، مما يعزز من استهلاك السكر وتحسين التحكم في الجلوكوز. مشيرا إلى أن اليوغا والتأمل، تساهم في تقليل التوتر الذي قد يؤثر على مستويات السكر، كما تحسن مرونة الجسم وتقلل من مقاومة الأنسولين. وفيما يخص تمارين المرونة والتوازن، مثل التاي تشي (Tai Chi)، أوضح أنها مفيدة خاصة لكبار السن، حيث تعزز التوازن وتقلل من خطر السقوط، إلى جانب تحسين التحكم في السكر. كما أكد أوحدة، أن الأنشطة اليومية، مثل المشي، بدلاً من ركوب السيارة، صعود الدرج، أو الأعمال المنزلية. وكل الأنشطة الخفيفة، يمكن أن تساعد على منع الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر بعد الوجبات.