❊ توسيع مساحات زراعة البطاطا الموسمية إلى 73 ألف هكتار ❊ تكفّل الخزينة العمومية ب50 % من تكاليف اقتناء الأسمدة ❊ دعم الفلاحين لاقتناء البذور والتخزين في مرافق التبريد ❊ رفع طاقة تخزين الحبوب على المستوى الوطني إلى 9 مليون طن ينتظر أن تسمح حملة جني البطاطا غير الموسمية بإنتاج حوالي 15 مليون قنطار من هذه المادة الأساسية مما سيساهم في خفض أسعارها حسب ما أشار إليه أمس، بولاية مستغانم، وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة. أبرز شرفة، لدى إعطائه إشارة انطلاق حملة جني البطاطا غير الموسمية ببلدية وادي الخير، في إطار زيارة عمل إلى ولاية مستغانم، أن "الحملة التي انطلقت الإثنين، بولايات مستغانم ومعسكر وسكيكدة والوادي ستسمح بإنتاج 15 مليون قنطار من البطاطا ستمكن في ظرف شهر واحد من تموين السوق بكميات كافية من هذه المادة الأساسية وتخفيض الأسعار"، وأضاف أن "حملة الجني ستمس حوالي 53 ألف هكتار موزعة على الولايات الأربعة المذكورة، منها 35 ألف هكتار بولاية الوادي لوحدها، وهي الولاية التي تمون السوق بكميات كبيرة من البطاطا وتساهم في ضبط الأسعار لدى المستهلك النهائي". وإشار الوزير، إلى أن "الوزارة وبتوجيه من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عملت على زيادة مساحة الأراضي الفلاحية المخصصة لزراعة البطاطا الموسمية لتصل إلى 73 ألف هكتار بارتفاع يقدر ب10 آلاف هكتار مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي، مما سيسمح بزيادة الإنتاج والتحكّم أكثر في السوق لتصل إلى المستهلكين بأسعار معقولة". ونوّه ذات المسؤول، من جهة أخرى بالدعم الكبير الذي توفره الدولة للفلاحين من أجل زيادة الإنتاج، والذي شمل تكفّل الخزينة العمومية ب 50 بالمائة من تكاليف اقتناء الأسمدة ودعم آخر مباشر وغير مباشر يشمل البذور ودعم التخزين في مرافق التبريد وغيرها. ولدى تفقده أشغال المركز الجواري لتخزين الحبوب ببلدية وادي الخير بسعة 5 آلاف طن، والذي يتوقع استلامه شهر ديسمبر المقبل، أعلن الوزير، عن استلام المخازن الجوارية ال350 الجاري إنجازها على المستوى الوطني قبل موسم الحصاد والدرس المقبل، مما سيمكن بتوفير قدرات تخزين إضافية للحبوب تقدر ب5 مليون طن، لتصل الطاقة الإجمالية للتخزين في الوطن إلى 9 مليون طن.