يلعب، مساء اليوم، المنتخب الوطني آخر مباراة له في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، عندما يستقبل منتخب ليبيريا، في الجولة الختامية للمجوعة الخامسة، على ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، في لقاء يسعى فيه بيتكوفتيش، لتوظيف أسماء جديدة، لأخذ فكرة شاملة عن كل اللاعبين، استعدادا لتصفيات مونديال 2026 الهدف المقبل والرئيسي للمنتخب الوطني. سجل المنتخب الوطني نتائج جيدة في تصفيات "كان 2025"، ضمن بها التأهل مبكرا إلى النسخة المقبلة من كأس إفريقيا، حيث تصدر زملاء ماندي مجموعتهم الخامسة برصيد 13 نقطة، جمعوها من 4 انتصارات وتعادل وحيد، وسيعملون على تأكيد هذا التفوق في مباراة ليبيريا بتسجيل فوز جديد يبرز تفوق "الخضر" في هذه التصفيات، ويقدم ضمانات لأنصار "الخضر"، من أجل تأمين التأهل إلى كأس العالم 2026 أيضا، حيث يحتل المنتخب الوطني صدارة المجموعة السابعة، برصيد 9 نقاط، قبل مواجهة منتخبي بوتسوانا والموزمبيق شهر مارس المقبل. ودخل أشبال بيتكوفيتش، في أجواء مباراة ليبيريا مباشرة بعد العودة من مالابو، في الساعات الأولى من يوم الجمعة، حيث تدربوا مساء بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، أين قسّم الناخب الوطني اللاعبين إلى مجموعتين، خضع خلالها اللاعبون، الذين شاركوا في مباراة غينيا الاستوائية لبرنامج خاص بالقاعة تحت إشراف المحضر البدني باولو رونغوني، بينما أجرى بقية اللاعبين تدريبات مكثفة على إحدى أرضيات المركز التقني بسيدي موسى. إلى ذلك، يرتقب أن يجري بيتكوفيتش بعض التغييرات في مباراة ليبيريا من أجل أخذ فكرة شاملة عن كل اللاعبين، بالإضافة إلى تسيير الجاهزية البدنية لزملاء محرز، على اعتبار أنهم لعبوا مباراة مرهقة الخميس الماضي ولم يكن لديهم الوقت الكافي للاسترجاع، حيث يتوقع أن يحصل بعض اللاعبين على فرصتهم في هذه المواجهة، على غرار أحمد قندوسي وحيماد عبدلي وجوان حجام، خاصة في ظل غياب رامز زروقي وإمكانية إراحة بعض اللاعبين الآخرين، مثل رامي بن سبعيني وريان آيت نورين بالإضافة إلى تغيير بعض الأسماء في خط الهجوم، عقب تراجع أدائهم كرياض محرز وسعيد بن رحمة. من جهة أخرى، يتوقع أن تكون مواجهة الجزائروليبيريا تاريخية في ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، باعتبار أنها المباراة الأولى للمنتخب الوطني على هذا الملعب، وستعرف المباراة حضورا جماهيريا قياسيا، بدليل نفاذ التذاكر في وقت قياسي جدا، كما أن التصميم الهندسي الرائع للملعب والأجواء التي صنعها أنصار شبيبة القبائل في المباريات السابقة، يجعل الجزائريين يتطلعون للأجواء التي سيصنعها هؤلاء خلال مباراة "الخضر"، خاصة أنها المرة الأولى التي يلعب فيها زملاء رياض محرز بمدينة تيزي وزو. أصداء: ماندي على موعد تاريخي في لقاء ليبيريا سيكون مدافع المنتخب الوطني، عيسى ماندي، على موعد تاريخي خلال مباراة ليبيريا، لأنّه سيكون معنيا بتحطيم رقم إسلام سليماني التاريخي، كأكثر لاعب شارك مع المنتخب الوطني في المباريات، وكان مدافع ليل الفرنسي عادل رقم سليماني في مباراة غينيا الاستوائية، (102 مباراة)، وفي حال مشاركة ماندي في مواجهة ليبيريا سيصبح أكثر اللاعبين الجزائريين مشاركة مع "الخضر" عبر التاريخ برصيد 103 مباراة. رياض محرز يقترب من الرقم100 بدوره سيقترب رياض محرز من الرقم الرمزي 100 مباراة دولية، في حال شارك في لقاء ليبيريا، حيث يملك في رصيده حاليا 98 مباراة دويلة مع المنتخب الوطني، وبإمكانه رفعه إلى 99 مباراة في موعد تيزي وزو، قبل أن يكون مرشحا لدخول قائمة اللاعبين الذين شاركوا في 100 مباراة دولية ابتداء من شهر مارس المقبل، موعد استئناف تصفيات مونديال 2026، بمواجهتي بوتسوانا والموزمبيق. مباراة خاصة لمحمد أمين مداني على عكس لاعبي المنتخب الوطني الآخرين، الذين لا يعرفون ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، ستكون مدافع شبيبة القبائل، محمد أمين مداني، مع موعد خاص، على اعتبار أنّه يعرف الملعب جيّدا لأنّه معقل فريقه، وسيكون المدافع القوّي بمثابة دليل لزملاء عطال في هذا الملعب التحفة. ملعب تيزي وزو أبهر زملاء بونجاح كشفت مصادر "المساء"، بأن لاعبي المنتخب الوطني انبهروا بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، حتى قبل أن تطأ أقدامهم أرضيته، مساء أمس، حيث تبادل زملاء بونجاح مقاطع الفيديو التي انتشرت عنه منذ بداية احتضانه لمباريات شبيبة القبائل، خاصة بفضل هندسته المميزة وتصميمه الرائع والقرب الكبير لمدرجاته من أرضيته، ما سيسمح بخلق أجواء حماسية استثنائية. زروقي الغائب الوحيد عن المباراة سيكون اللاعب رامز زروقي، الغائب الوحيد عن مباراة المنتخب الوطني وليبيريا، مساء اليوم، بسبب العقوبة المسلطة عليه نتيجة تراكم البطاقات الصفراء، وهو الغياب الذي سيجبر بيتكوفيتش على توظيف خيار جديد في منصب وسط الميدان الدفاعي، بعد أن سيطر لاعب فينورد الهولندي على هذا المنصب منذ بداية مهمة المدرب البوسني مع "الخضر". إصابة رامي بن سبعيني ليست خطيرة كشفت الفحوص الطيبة، التي خضع لها الظهير الأيسر ل"الخضر"، رامي بن سبعيني، بأن الإصابة التي تعرض لها في الركبة وحرمته من إكمال لقاء غينيا الاستوائية (خرج مع نهاية الشوط الأول)، ليست خطيرة ولم تمنعه من المشاركة في لقاء ليبيريا، لكن القرار الأخير بيد بيتكوفيتش، الذي لن يغامر بنسبة كبيرة ببن سبعيني وسيريحه، لمنح الفرصة لمداني أو توبة للمشاركة بدلا عنه. صايفي الضيف المميز في تربص "الخضر" كان الدولي السابق، رفيق صايفي، بمثابة الضيف المميز في تربص المنتخب الوطني وحتى خلال مباراة ليبيريا، حيث حضر نجم مولودية الجزائر الأسبق، من أجل فترة معايشة استكمالا لاجتيازه تأهيله للحصول على الشهادة التدريبية الأعلى "أسيا برو"، بحكم أنه يجريها تحت إشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ووافقت الفاف على حضوره للتربص والعمل مع الطاقم الفني ل"الخضر" لتسهيل مهمته، وهو الذي قدم الكثير للمنتخب الوطني سابقا. شايبي ينتظر عودته إلى حسابات بيتكوفيتش الفنية ينتظر لاعب نادي أينتراخت فرانكفورت الألماني، فارس شايبي، عودته إلى الحسابات الفنية للناخب الوطنين فلاديمير بيتكوفيتش، بعد فترة غياب استمرت منذ شهر مارس الماضي، وغاب شايبي عن ثلاث تربصات كاملة قبل أن يعود لتبرص شهر نوفمبر، وفضل المدرب البوسني عدم إشراك لاعب تولوز السابق في لقاء مالابو، لكن مشاركته مرتقبة أمام ليبيريا، خاصة في ظل الغيابات الكثيرة في وسط الميدان، على غرار زروقي وبوداوي وعوار. شياخة يفضّل الحديث باللغة العربية برز مهاجم نادي كوبنهاغن الدنماركي والوافد الجديد على "الخضر"، أمين شياخة، بتصريحاته لوسائل الإعلام باللغة العربية أو اللهجة الجزائرية إن صح التعبير، وهو الذي يتقن الحديث باللغة الانجليزية والدنماركية فقط، حيث طلب من وسائل الإعلام الحديث معه بالعربية، ليثبت تعلقه بالجزائر، حيث أشار إلى أنّه يقضي عطلته بانتظام في مدينة قالمةمسقط رأس والده. الجزائر تتفوق على ليبيريا في تاريخ المواجهات يتوفق المنتخب الوطني على نظيره الليبيري، في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما، حيث سبق لهما أن التقيا في 6 مناسبات سابقا، لم يخسر خلالها "الخضر" على الإطلاق، حيث فازوا في ثلاث مباريات وتعادلوا في ثلاثة أخرى، وآخر مواجهة بينهما كانت شهر سبتمبر الماضي في الجولة الثانية من تصفيات "كان 2025"، أين فاز زملاء توغاي في مونروفيا بثلاثية نظيفة.