كشفت تقارير إعلامية إيطالية، بأن عودة اللاعب الجزائري، إسماعيل بن ناصر، إلى تدريبات نادي ميلان باتت قريبة جدا، وفي تطور سريع لبرنامج التعافي من إصابته، وتوقعت ذات المصادر، أن يعود لاعب "الخضر" إلى التدريبات منتصف شهر ديسمبر، على أن يكون قادرا على المشاركة في المباريات، ابتداء من شهر جانفي، بعد أن كان متوقعا أن تكون عودته بداية عام 2025. خضع بن ناصر إلى عملية جراحية، شهر سبتمبر الماضي، في ربلة الساق، وكانت التوقعات تشير آنذاك، إلى غياب نجم ميلان لحوالي أربعة أشهر، لكن الأخبار الأخيرة، تشير إلى أن عودته باتت قريبة جدا، بعد أن خضع لاعب "الخضر" لعمل كبير في مستشفى "أسبيتار" القطري، تبعا للاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمستشفى القطري، وتحدثت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية، في تقرير لها، عن وضعية بن ناصر، قائلة: "تركت إصابة إسماعيل بن ناصر الخطيرة، فراغا كبيرا في خط وسط ميلان، حيث يفتقر الفريق إلى لاعب يمكنه التناوب مع يوسف فوفانا. معطيات جعلت إدارة النادي في التفكير بحلول خلال الميركاتو الشتوي المقبل"، وأضافت: "برنامج تأهيل بن ناصر يسير بطريقة سريعة. في الوقت الحالي، هو يعمل مع مدرب متخصص، لكن وسط حرارة شديدة في قطر، وفي غضون شهر تقريبًا، يجب أن يعود إلى التدريب في ميلانيللو". وأكدت الصحيفة الإيطالية، أن عودة بن ناصر إلى المنافسة، قد تكون مبكرة جدا وفي بداية جانفي المقبل، في خبر سار للاعب الجزائري، وقالت: "سيواصل بن ناصر العمل وفق خطة الطاقم الطبي في ميلان، وإذا لم تكن هناك أي عقبات أو مضاعفات، سيعود إلى المجموعة في بداية عام 2025، بينما سيتم تحديد موعد عودته إلى التدريبات بعناية فائقة"، وأردفت: "لسوء الحظ، هذه هي الإصابة الخطيرة الثانية التي يتعرض لها بن ناصر في السنوات الأخيرة، بالتالي سيكون من الضروري عدم التسرع في إرجاعه إلى الملاعب مرة أخرى، لتفادي أي انتكاسة"، في إشارة إلى أن ميلان سيتعامل بحذر أيضا مع التعافي السريع للاعب الجزائري، ولن يخاطر بإرجاعه إلى الملاعب قبل التأكد من شفائه التام. يجدر الذكر، أن غياب بن ناصر عن المنتخب الوطني في الفترة الماضية، تسبب في العديد من المشاكل في خط الوسط، ودفع بيتكوفيتش إلى تجريب العديد من الحلول، لكن دون الاستقرار على حل نهائي ومرض في مركزه.