استبعد المدير الفني لنادي ميلان الإيطالي، ستيفانو بيولي، عودة الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، سريعا إلى الملاعب، كما يتمناه الجزائريون، من أجل استرجاعه في أقرب وقت ممكن، استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2023، المزمع تنظيمها في كوت ديفوار في بداية العام المقبل، مشيرا إلى أن برنامج تأهيله من الإصابة سيستغرق وقتا طويلا، في وقت يصر الجزائري الآخر، ياسين عدلي، على البقاء مع الروسونيري. تعرض بن ناصر إلى إصابة خطيرة في الركبة، شهر ماي الماضي، خضع على إثرها لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب إلى غاية شهر نوفمبر الماضي، حسب التقديرات الأولية للطاقم الطبي لميلان، لكن بيولي ترك الانطباع بأن عودة الدولي الجزائري ستطول أكثر، عندما قال في تصريحات إعلامية، الأحد الماضي، بأن "برنامج تأهيل بن ناصر طويل ولن ينته قريبا"، في إشارة إلى أنه يتوقع أن يطول غيابه عن الملاعب، وقد لا يكون جاهزا إلى غاية نهاية العام الجاري، كما ذكرته بعض المصادر الإعلامية الإيطالية في وقت سابق، الأمر الذي يشكل صدمة لبلماضي والجزائريين قبل كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، والتي لا يريد الكثير من الجزائريين متابعاتها دون وجود لاعب خط الوسط الموهوب. إلى ذلك، وعلى عكس توقعات بيولي، يسعى بن ناصر إلى تسريع برنامج علاج إصابته بعد أن عاد بداية الأسبوع الجاري إلى مستشفى "أسبيتار" بالدوحة، لمواصلة برنامجه التأهيلي، وبترخيص من نادي ميلان، حيث فضل نجم "الخضر" استغلال الإمكانات الكبيرة الموجودة هناك والاتفاقية الموقعة بين "الفاف" و«أسبيتار"، لاستكمال برنامجه العلاجي في أفضل الظروف، خاصة أنه يصر على التعافي في أقرب وقت ممكن، للعودة إلى الملاعب والمشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، رغم عدم تفاؤل ميلان بعودته المبكرة إلى المنافسة. من جهة أخرى، كشف موقع "كالتشيو ميركاتو" في نسخته الإيطالية، بأن اللاعب الجزائري، ياسين عدلي، يصر على البقاء في ميلان هذا الموسم، رغم أنه تم وضعه على رأس لائحة اللاعبين المعروضين للإعارة أو البيع، بدليل أنه رفض العديد من العروض التي وصلته في الفترة الماضية، وأكد ذات المصدر، بأن عدلي يتقبل المنافسة، وسيسعى لإقناع بيولي بمنحه بعض الفرص هذا الموسم، على عكس ما كان عليه الحال الموسم الماضي، عندما لازم مقاعد البدلاء لفترة طويلة جدا، علما أن مدرب ميلان حرص على إبراز احترافية ياسين عدلي، والجهود التي يبذلها في التدريبات، على أمل الحصول على فرصته.