رفعت وزارة الموارد المائية، مؤخرا، التجميد عن مشروع إنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة، بدائرة بني صاف، ولاية عين تموشنت، حسبما كشف عنه مدير قطاع الري والموارد المائية، بوعلام حجيج، الذي أكد أن تحديد أرضية إنجازه، واختيار المقاولة المكلفة بالإنجاز، سيكون خلال الأيام القادمة. في سياق ذي صلة، استفاد شاطئ رشقون بنفس الدائرة، من مشروع مماثل في تصفية المياه المستعملة، من شأنه تصفية المياه بمنطقة سياحية، ناهيك عن المشروع القطاعي الممركز، حيث ستقوم الوزارة الوصية بتهيئة وتجهيز المحطة الكبيرة التابعة لبلدية بني صاف، وهو المشروع الذي كان مجمدا منذ سنة 2019، وأُعيد بعثه من جديد، بعد مساعي القطاع، باعتبار بلدية بني صاف ثاني أكبر بلدية بعد عاصمة الولاية، من حيث التعداد السكاني، وهو ما يؤهلها لأن تكون لها محطة لتصفية المياه المستعملة. من جهته، أوضح رئيس مصلحة الموارد المائية بمديرية القطاع في عين تموشنت، عبد المومن تيزغو، أن الجهود المبذولة من قبل مصالحه، مكنت من رفع المساحة المسقية للأراضي الفلاحية من 3700 هكتار إلى 17 ألف هكتار، العام المنصرم، مرجعا سبب ذلك، إلى عدة عوامل تقنية، جاء في مقدمتها، الاعتماد على المياه الجوفية، على غرار حفر الآبار والينابيع. تدعم بها قطاع التربية 6 وحدات جديدة للكشف والمتابعة تدعم قطاع التربية، لولاية عين تموشنت، مع مطلع الدخول المدرسي ب6 وحدات للكشف والمتابعة الصحية، موزعة عبر عدد من المؤسسات التربوية، ليصل مجموع الوحدات المنتشرة عبر إقليم الولاية ب39 وحدة. يؤطر هذه المرافق الصحية، أطباء وشبه طبيون، والتي من شأنها ضمان المرافقة الصحية للمتمدرسين بالأطوار التعليمية الثلاثة. وحسب السيدة نعيمة بن ساعد، رئيسة مكتب النشاط الاجتماعي والصحة المدرسية بقطاع التربية، فإن الوحدات الستة الجديدة، جاءت في وقتها، حيث كان القطاع يحصي سابقا 17 وحدة كشف ومتابعة متواجدة بالمؤسسات التعليمية، و16 وحدة أخرى متواجدة بالقطاع الصحي. وتدعمت بالوحدات الجديدة، كل من متوسطة سي علي العربي بولهاصة، ومتوسطة شراير بختي ببلدية العامرية، ومتوسطة قادرة سعيد ببلدية وادي الصباح، ومتوسطة عبد المومن بن علي ببني صاف، ومتوسطة العابد سعيد ببلدية الحساسنة، ومتوسطة بن صافي محمد ببلدية سيدي صافي، حيث خصص لها طاقم طبي وشبه طبي، بتعين من مديرية الصحة وهي مجهزة وباشرت مهامها في الميدان. 900 عون حماية مدنية يتبرعون بالدم ثمن والي عين تموشنت، مبروك أولاد عبد النبي، في أول خرجة رسمية له، مبادرة مصالح الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بعاصمة الولاية، حملة للتبرع بالدم، تزامنا مع اليوم الوطني للتبرع بهذه المادة الحيوية. عرفت المناسبة، مشاركة ما يربو عن 900 عنصر من الحماية المدنية، تبرعوا بالدم من أجل دعم بنوك المؤسسات الاستشفائية. في حين مكنت هذه الزيارة الوالي، من الاطلاع على العتاد الذي تزخر به المديرية الولائية للحماية المدنية، كما كانت له فرصة زيارة مستودع التخزين، حيث عبر عن إعجابه بالتنظيم المحكم والعتاد المتوفر وجاهزية الأعوان في حالة الطوارئ، مثمنا جاهزية الوحدات الميدانية واستعداد أفرادها، لاسيما في مواجهة الكوارث الطبيعية، على غرار الحرائق والزلازل. وعبر المتبرعون من جهتهم، عن فرحتهم واستعدادهم التام للتبرع بدمهم لإخوانهم المرضى. الجدير بالتذكير، أن العملية التي دامت 3 أيام، جاءت دعما للبنك الولائي للدم، الذي يشهد عجزا يفوق 60 بالمائة. حسب توقعات مصالح الفلاحة نحو إنتاج 135 ألف قنطار من الزيتون تتوقع المصالح الفلاحية، بعين تموشنت، إنتاج نحو 135 ألف قنطار من زيت الزيتون. وحسب بومدين بن عودة، مهندس فلاحي رئيسي مكلف بملف الأشجار المثمرة، بمديرية المصالح الفلاحية، فإن ولاية عين تموشنت، عرفت في السنوات الأخيرة، توسعا كبيرا في بساتين الزيتون، من خلال تحويل حقول الكروم إلى زيتون. وقد أصبحت المساحة الإجمالية لأشجار الزيتون، حسب السيد بن عودة، مقدرة ب10700 هكتار، بعدما كانت لا تتعدى 3 آلاف هكتار، بفضل سياسة الدولة الرامية إلى تطوير شعبة الزيتون، مشيرا إلى أن المساحة المكثفة قدرت ب200 شجرة في الهكتار الواحد فما فوق، وتبلغ إجمالا 4969 هكتار. كما أضاف السيد بومدين، أن ارتفاع المساحة ناتج عن تراجع التسويق في الكروم، التي كانت معروفة بها الولاية والأسعار وانخفاض الإنتاج، ناهيك عن تكلفة العنب، وهو ما جعل الفلاحين يتوجهون مباشرة إلى شعبة الزيتون، كونها شعبة محافظة ولا تتطلب تكلفة بالمقارنة مع عنب التحويل للكروم، كما أنها زراعة مستدامة. وتمكنت ولاية عين تموشنت، من بلوغ مليون و212924 شجرة زيتون على مستوى التراب الولائي، وهذا بفضل القفزة النوعية والبرامج التي استفاد منها الفلاحون، بدون إقصاء المستثمرين الخواص أو المستثمرين بالشراكة، الذين استقدموا شتلات بالتمويل الذاتي والخاص، وقاموا بغرس مئات الهكتارت، باعتمادهم على التقنيات الحديثة والمكننة والتكوين على مستوى المعهد التكنولوجي الفلاحي، حول كيفية الحفاظ على بساتين الزيتون وحمايتها من الأمراض والفطريات، علما أن المساحة المنتجة حاليا تقدر ب9 تسعة آلاف هكتار من ضمن 10711 هكتار من الأشجار بكل أصنافها، منها السيقواز الموجه للطاولة الخاص بالتعليب، والشملال لتحويله إلى زيت الزيتون، هذا الأخير الذي تحصي منه الولاية 4 وحدات للتحويل (معصرات) بتقنيات نصف جديدة، ووحدتين للتعليب. أما بخصوص الإنتاج الذي انطلق في أواخر شهر أكتوبر الماضي، فإن المصالح الفلاحية تتوقع إنتاج بين 15 و20 قنطارا في الهكتار، وهو ما ترجمه توقع إنتاج 135 ألف قنطار من الزيتون، والعملية تسير على قدم وساق بالمناطق التي بها زيتون المائدة وزيتون التحويل، حيث تم جني إلى يومنا هذا، نحو 2000 هكتار، ببلوغ 37 ألف قنطار، بمعدل 17 قنطارا في الهكتار الواحد. في سياق تعميم الدفع الإلكتروني 160 مؤسسة تجارية تؤكد جاهزيتها أكدت 160 مؤسسة تجارية بولاية عين تموشنت، جاهزيتها للعمل بنظام الدفع الالكتروني، وهو رقم اعتبره التجارة وترقية الصادرات على المستوى المحلي، محمد بنيدي مدير، بغير الكافي بالنظر إلى عدد المؤسسات والمحلات التجارية التي تحصيها المديرية. وقد دفع الأمر بمصالحه إلى إدراج برنامج تحسيسي لإشراك قطاع البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، وغرفة الصناعة والتجارة وكذا اتحاد التجار، لاستقطاب متعاملين جدد. وحسب نفس المسؤول، فإن الدفع الالكتروني يشهد بطء هذه العملية على مستوى المحلات التجارية والمتعاملين الاقتصاديين، لذا ارتأت مديرية التجارة، بالتنسيق مع مديرية البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية واتحاد التجار ومختلف الشركاء الفاعلين، القيام بعمليات تحسيسية لتبسيط المعلومة وإيصالها للمتعامل، كونها في صالحه، للعمل بالدفع الالكتروني. وفي هذا السياق، تحيي ذات المصالح، ما يربو عن 160 مؤسسة إنتاجية وكذا المؤسسات المختصة والتجار ممن دخلوا في هذه الإجراءات، وتبقى إرادة المستهلك لاقتناء المواد بهذه الطريقة، لتسهيل العملية التجارية، لما توفره من ربح في الوقت.