يتوقع إنتاج 120 ألف قنطار من الزيتون خلال العام الحالي مقابل 100 ألف قنطار في سنة 2013 بولاية عين تموشنت التي أحصت مساحة تقدر ب8.706 هكتار لزراعة الزيتون منها 6.834 هكتار منتجة، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وتشهد حملة الجني التي لا تزال متواصلة نسبة تقدم ب63 بالمائة أي ما يمثل مساحة 4.298 هكتار، وفقا لذات المديرية. وقد سجل مزارعو الزيتون بالولاية لحد اليوم إنتاج 73.252 قنطار منها 50.426 قنطار من زيت المائدة و22.826 قنطار من الزيتون الموجه للتحويل إلى زيت، فيما وصل متوسط المردود إلى 17 قنطار في الهكتار. وفي هذا الإطار أنتجت ولاية عين تموشنت 3.196 هكتلتر من زيت الزيتون أي بمرود 14 لتر في القنطار. من جهة أخرى، أحصت مديرية المصالح الفلاحية 913.780 شجرة زيتون منها 450.422 مكثفة و463.358 مبعثرة، وتمّ جرد خمسة أنواع من الزيتون منها لاسيغواز ب55 بالمائة والتي تسمح بتوفير زيتون المائدة وزيت الزيتون، ويلي هذا الصنف من الزيتون الشملال (الزيت) بنسبة 25 بالمائة، و لازرادج بنسبة 5ر20 بالمائة، و المنزولين ب5ر0 بالمائة المستوردة من إيطاليا. يذكر أن الولاية تضم خمس معصرات حديثة تقع بعين تموشنت وحمام بوحجر (2) وعين الأربعاء ووادي الصباح. وتتوفر أيضا على وحدتين لتصبير زيت المائدة بحمام بوحجر وعين الأربعاء. ومن أجل السير الحسن لهذه الحملة التي ستنتهي مع أواخر ديسمبر القادم، بادرت مديرية القطاع بعمليات تحسيسية حول جني الزيتون، كما أشير إليه. وتنصب هذه المرافقة على طرق الجني وجني المنتوج الناضج وتعيين المرحلة الموسمية للجني مثلما تم التأكيد عليه، وتسبب عملية الجني المبكر وطريقة ضرب الأغصان بالعصي في تدهور الشجرة، لا سيما إذا مست الأغصان مما يؤثر سلبا على محصول السنة الموالية. للتذكير، خصصت مديرية المصالح الفلاحية خلال الموسمين السابقتين عمليات توسعة مساحة أشجار الزيتون، حيث تدعمت ب340 هكتار أي 65 هكتار في العام المنصرم و275 هكتار في 2014.
