خلص اجتماع، عقد مؤخرا، ضم منتخبي ولاية عنابة ومسؤولي عدد من القطاعات، إلى ضرورة إنهاء 40 مشروعا تنمويا في الآجال المحددة لها، بتوفير كل الظروف والإمكانيات لتجسيدها على أرض الواقع. انتهت جلسة العمل التي جمعت العديد من المنتخبين المحليين بولاية عنابة، إلى التركيز على بعث 40 مشروعا تنمويا، يشمل قطاعات الري والأشغال العمومية وتجديد البنية التحتية. ومن أجل تسريع وتيرة أشغال هذه المشاريع، أكد المجتمعون على ضرورة مرافقة المقاولات المعنية بالأشغال. ودعا، في هذا السياق، والي عنابة، عبد القادر جلاوي، إلى تحسين نوعية الإنجاز وتفادي "البريكولاج"، والابتعاد عن سياسة التلاعب بالمشاريع التنموية، والتي ستحسن من مستوى التنمية الجوارية، مع توفير مناصب شغل إضافية. على صعيد آخر، قدم للمنتخبين المحليين، شروحات مفصلة حول طريقة اختيار مكتب الدراسات، قبل إنجاز المشروع، مع إعداده، حسب طبيعة الأرضية، وخصوصية كل منطقة عمرانية، وهي المعايير التي أكد عليها الوالي خلال خرجاته الميدانية الأخيرة. ومن بين المشاريع المقدمة، حسب الوالي، الشروع في دراسة تهيئة جزء من الواجهة البحرية من شاطئ قمة الأسد، إلى شاطئ النصر، على مسافة 1 كم و50 مترا عرضا في البحر، بمساحة تقدر ب 3.2 هكتارات. وتم التطرق، في نفس اللقاء، إلى الأهمية التي يحملها هذا المشروع، باعتباره قطبا سياحيا هاما، وفي هذا الصدد، شدد المسؤول على أهمية الإسراع في إنجاز هذا المشروع في الآجال المحددة، بالنظر إلى طابعه الاستراتيجي، لاسيما على الصعيد السياحي والترفيهي لسكان الولاية وزوراها، فضلا على إعادة الاعتبار للواجهة البحرية لمدينة عنابة.