استذكر مكتب المجلس الشعبي الوطني خلال اجتماعه أمس الأحد، برئاسة ابراهيم بوغالي رئيس المجلس مجزرة "ساقية سيدي يوسف" التي وقعت أحداثها الأليمة في 8 فيفري 1958، مشيرا إلى أن دماء الشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم وثقت عرى التضامن بين الشعبين الجزائري والتونسي وأكدت تلاحم ووحدة مصيرهما. وبعد أن لفت إلى أن الذكرى حلّت والبلدان يخطوان، بقيادتي رئيسيهما، خطوات كبيرة نحو مزيد من التكامل وكسب الرهانات، أكد المكتب أن الذكرى تمثل فرصة لتأكيد التعاون الإيجابي الذي يجمع برلماني البلدين، في إطار سعيهما لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين. ودعا إلى التأسّي بالعبر التي تحملها دروس التاريخ واستحضار الأمجاد التي سطّرها أبناء البلدين..