أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف أمس، على هامش مشاركته في أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة. التقى عطاف في هذا الصدد بكل من وزير الخارجية والهجرة لجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية موزمبيق، ماريا مانويلا دوس سانتوس لوكاس، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا، صامويل أوكوديزيتو أبلاكوا، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي لجمهورية كوت ديفوار، كاكو حواجا ليون أدوم، وزير الشؤون الخارجية والتعاون التنموي لجمهورية بوروندي، ألبرت شينجيرو، وزير الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية لمملكة ليسوتو، لوجون مبوتجوان، وكذا الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الشؤون الخارجية بدولة ليبيا، السيد طاهر الباعور. وسمح لقاء الوزير أحمد عطاف مع نظيره المصري ببحث التحضيرات المتعلقة بالاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى، فضلا عن تناول المسائل المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي والتشاور بشأن القمة العربية الطارئة التي ستخصّص لمناقشة مُستجدات القضية الفلسطينية. أما المحادثات مع وزيرة خارجية موزمبيق، فقد خصّصت لاستعراض السُبل الكفيلة بالحفاظ على الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية، وتبادل الرؤى والتحاليل حول القضايا ذات الاهتمام المُشترك على الصعيد القاري، كما ناقش وزير الدولة مع نظيره الغاني تطوّرات الأوضاع بجوارهما الإقليمي واستعرض معه آفاق توطيد التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق البيني بخصوص المسائل الإقليمية والدولية. من جانب آخر، بحث الوزير أحمد عطاف مع نظيره الإيفواري سبل إضفاء المزيد من الزخم على العلاقات بين البلدين، لاسيما في شقها الاقتصادي، أما اللقاء مع وزير خارجية بوروندي، فقد شكل فرصة لمُناقشة تجسيد التدابير العملية التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الوزير أحمد عطاف إلى بوجومبورا شهر ديسمبر الماضي بخصوص تنشيط التعاون الثنائي وتفعيل آلياته. كما تدارس وزير الدولة مع وزير خارجية ليسوتو آفاق توطيد العلاقات الثنائية ومُواصلة دعم القضايا العادلة في القارة الإفريقية، في حين تناول مع الوزير الليبي المُكلف بالتشاور والتنسيق، النقاط المدرجة على جدول أعمال كل من المجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الإفريقي، وناقشا عدد من المسائل المرتبطة بالتعاون الثنائي.