دعت رئيسة جمعية ترقية المرأة الريفية، السيدة سعيدة بن حبيلس منظمات المجتمع المدني في الجزائر وخارجها إلى الضغط على السلطات الفرنسية من أجل إطلاق سراح وتبرئة المواطنين الجزائريين المتواجدين تحت الرقابة القضائية في فرنسا، الأخوين محمد عبد القادر ومحمد حسين من منطقة جديوية في غليزان. وأوضحت السيدة بن حبيلس أمس خلال ندوة المجاهد حول حقوق الإنسان في القوانين الوطنية والدولية أن جزائريين اثنين من مقاومي الإرهاب خلال سنوات الجمر بمنطقة غليزان، يتواجدان منذ 5 سنوات تحت الرقابة القضائية بفرنسا بتهمة القتل والخطف التي لفقتها لهما رئيسة جمعية "أس أو س مفقودين" نصيرة تيتور الناشطة في الاشتراكية الأممية. وقالت المتحدثة، أنه بالرغم من تأسيس دفاع للمتهمين من محامين جزائريين وفرنسيين من أمثال بن تومي وجاك فرجيس، وتأكيد أن التهمة المنسوبة إليهما. باطلة، وأن ملفهما فارغ ولا يتضمن ما يدفع القانون الفرنسي والسلطات الفرنسية إلى وضع هذين المواطنين الجزائريين 5 سنوات تحت الرقابة القضائية ومنعهما من التنقل أو العودة إلى الجزائر.