أرجعت "دريد نادية" رئيسة الجمعية الوطنية لحماية وترقية الشباب والمرأة، السبب في اختيار اليوم الثاني من مارس للاحتفال بعيد المرأة العالمي المصادف للثامن من نفس الشهر، من أجل أن يتزامن الموعد مع عيد ميلاد رئيس الجمهورية•• جاء ذلك على هامش احتفال نظمته أول أمس الجمعية الوطنية لترقية وحماية المرأة والشباب بالتعاون مع الفاعلين من المجتمع المدني على رأسهم "السيد بلقايد محمد "بقاعة سينما الجزائر، وكان من بين الحاضرات السيدة "سعيدة بن حبيلس" الرئيسة الفيدرالية لجمعيات ضحايا الإرهاب والمتحصلة على الجائزة الأممية للمجتمع المدني.. التي أكدت بدورها أن المرأة حلقة محورية ومهمة في تفعيل المجتمع المدني ولا يمكن - تضيف بن حبيلس - ترسيخ ديمقراطية متكاملة دون أن تلعب فيه المرأة دورها جنبا إلى الرجل•• واعتبرت بن حبيلس، في سياق آخر، أنه رغم الإنجازات الكبيرة للمرأة الجزائرية؛ إلا أنها ليست راضية بمكانة المرأة الحالية والمسيرة مازالت طويلة فعلا لنتحدث عن امرأة جزائرية ككائن متم الحقوق والواجبات. وتستفهم السيدة بن حبيلس، عن العائق الذي يحول ودون الانتفاع بتجارب المرأة السياسية خاصة والتي تنتهي بانتهاء مهامها وإحلالها إلى المعاش دون أن تكمل مسيرتها والاستفادة من خبرتها في أن تكون سفيرة للجزائر مثلا••