وضعت سلطات ولاية عين تموشنت آخر اللمسات استعدادا للشهر الفضيل، بعد أن شرعت في صب المنحة التضامنية لرمضان والمقدرة ب10 آلاف دينار، لفائدة 28 ألف عائلة، في حين تم ضبط مختلف الترتيبات المتعلقة بتموين السوق ومراقبة الوفرة خلال هذه الفترة. سلّطت أشغال المجلس الشعبي الولائي لعين تموشنت، المنعقد مؤخرا، برئاسة الوالي مبروك أولاد عبد النبي، الضوء على عدة ملفات، جاء في مقدمتها التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المعظم؛ حيث تم في هذا الصدد، تسجيل 28 ألف عائلة ستستفيد من المنحة التضامنية المقدرة ب 10 آلاف دينار. وتضاف إلى هذه المنحة التضامنية إعانات أخرى يقدمها قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بنفس المبلغ، حسب القوائم التي ضبطتها اللجان المختصة، فيما تم الترخيص بفتح 27 مطعم رحمة إثر تلقي مصالح النشاط الاجتماعي بالولاية، 39 طلبا. أما بالنسبة لتموين السوق بمادتي الزيت والقهوة، فأكد مدير التجارة محمد بنيدي، أن الأوضاع ستعود إلى نصابها بداية من هذا الأسبوع، بعد دخول كمية معتبرة ستمس المناطق التي سُجل فيها تذبذب في هاتين المادتين؛ على غرار دائرة المالح، مضيفا أن كل الأمور ضُبطت بمعية الموردين والمتعاملين الاقتصاديين لتوفير ما يمكن توفيره من مواد غذائية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان، مع تسخير 5 فرق للملاحظة والمراقبة على مستوى سوق الجملة، و24 فرقة ميدانية، إلى جانب فتح 9 أسواق جوارية لعرض السلع الأساسية بأسعار تنافسية خلال شهر الصيام. للإشارة، حضر أشغال اجتماع المجلس الشعبي الولائي لولاية عين تموشنت، الطاقم التنفيذي ورؤساء البلديات ورؤساء الدوائر؛ حيث دار الحديث حول تزويد المناطق البعيدة عن القناة، بمياه الشرب بعد بداية التجارب لتشغيل محطة تحلية مياه البحر بوهران، وهو ما سيسمح لولاية عين تموشنت بتحسين حصتها من الماء، لا سيما تزويد الشبكة، لتشمل ولهاصة وتمزوغة. أخبار عين تموشنت عين الكيحل تسترجع الحمّام البلدي تمكنت بلدية عين الكيحل بعين تموشنت، من استرجاع الحمّام البلدي الذي كان محل نزاع قضائي لأكثر من 20 سنة، حسبما كشف عن ذلك رئيس البلدية بن عودة بن منصور؛ إذ قضت العدالة لصالح البلدية التي تسلمت مفاتيح هذه المنشأة بحضور محضر قضائي، لتباشر إجراءات التهيئة؛ تمهيدا لوضعه في الخدمة في الأيام القليلة القادمة. وهي الخطوة التي تدخل في إطار استرجاع ممتلكات البلدية. وفي السياق، عالجت البلدية، وبصفة استعجالية، مشكل قنوات تصريف مياه الأمطار بحي 64 مسكنا اجتماعيا؛ للقضاء على هذه النقطة السوداء التي أرقت سكان الحي، والتي تأتي في إطار تحسين الوسط المعيشي للمواطن. التنوع الإيكولوجي يستقطب 41 صنفا من الطيور أحصت محافظة الغابات لولاية عين تموشنت عبر المناطق الرطبة، 41 صنفا من الطيور المهاجرة، بتعداد يفوق 16 ألف طائر، منها طيور نادرة ومهددة بالانقراض. وحسب رئيس مكتب حماية الحيوان والنبات، فريد هاشمي، فإن إقليم ولاية عين تموشنت يُعد ملاذا مفضلا للعديد من أنواع الطيور، بالنظر إلى المناخ والتنوع الإيكولوجي المتوفر لهذه الطيور من غذاء وملجأ. كما تتوفر المناطق المصنفة بالرطبة، على كافة الخاصيات؛ من نباتات ومساحات خضراء، وحيوانات، وميزات أخرى. 5 ملايير لاستكمال تهيئة سيدي ورياش رصدت بلدية سيدي ورياش التابعة لدائرة ولهاصة والواقعة على بعد 40 كلم غرب عاصمة الولاية عين تموشنت، 5 ملايير سنتيم لاستكمال أشغال التهيئة المخصصة للعام الجاري 2025. وتم تسجيل هذا المبلغ ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. وسيوجه للتكفل بعمليتين، الأولى بغلاف مالي قوامه 1 مليار سنتيم؛ لمعالجة النقاط السوداء، وتوسيع شبكة التطهير. والعملية الثانية بغلاف مالي يقدر ب 3 ملايير و900 مليون سنتيم، موجه للتهيئة والتحسين الحضري. وأوضح كمال بن عمارة المكلف بتسيير شؤون البلدية، أن مشاريع السنة المنصرمة استنزفت أكثر من 10 ملايير سنتيم. ووُجهت لمختلف البرامج. ومست كافة القطاعات؛ على غرار الصحة، والشباب والرياضة، والتهيئة والموارد المائية. أما بالنسبة لمشاريع السنة الجارية فقد شملت العملية عدة مناطق؛ منها حماموش، وتاربان الزاوية، والتهيئة الحضرية بدوار أولاد عزوز الذي حظي السنة الماضية، ببرنامج لعصرنة شبكة التطهير، ليُتبع بعملية تهيئة شاملة هذه السنة، لتكتمل عملية ربطه بمختلف الشبكات الهوائية والباطنية، بما فيها غاز المدينة. وتم تسجيل عملية أخرى في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية، للتكفل بشبكة الماء لبعض السكنات، خُصص لها مبلغ مالي بنحو 39 مليون دج؛ لتهيئتها. مصالح الصحة تتدعم ب 27 طبيبا مختصا تَدعّم قطاع الصحة بولاية عين تموشنت، خلال السنة المنصرمة، ب27 طبيبا مختصا لتغطية أهم الاختصاصات التي تعرف نقصا على المستوى المحلي؛ على غرار تخصص أمراض النساء والتوليد. كما عرفت نفس السنة تثبيت نحو 240 عامل في مختلف الرتب والمناصب المهنية عن طريق آلية الإدماج بالمناصب المحررة، في انتظار توظيفات جديدة خلال السنة المالية 2025. وأشار مدير الصحة والسكان بعين تموشنت، عبد الكريم زلماط، إلى تسجيل خلال السنة الماضية، نقصا في تخصص التخدير، وتم استدراكه. كما تم تنصيب طبيب في الإنعاش والتوليد وطب الأطفال، إلى جانب تنصيب أخصائيَين اثنين بالمؤسسة الاستشفائية، أحدهما في جراحة العظام، والآخر في تخصص الحركة الوظيفية. وتم بمستشفى "مدغري"، حسب السيد زلماط، تنصيب أخصائيين في الأمراض العقلية. كما استفادت المؤسسات الصحية من 243 موظف من مختلف الرتب على مستوى الولاية، بعد تحرير المناصب المالية والاستفادة منها، فيما يسجل إلى غاية نهاية ديسمبر المنصرم، نقص في الصيادلة بمنصبين، وأطباء عموميين.