سجل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس ارتياحه لجودة العلاقات الجزائرية-الألمانية، التي يطبعها الحوار السياسي الدائم والرغبة المشتركة في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي. وأعرب الرئيس في برقية تهنئة بعث بها لنظيره الألماني السيد هورست كوهلر بمناسبة إحياء بلاده لعيدها الوطني عن تقديره الكبير للأهمية التي ما فتئ يوليها هذا الأخير، لتعزيز العلاقات بين البلدين، في حين سجل في برقية أخرى وجهها بالمناسبة للمستشارة الألمانية السيدة أنجيلا ميركل ارتياحه للتقدم الحاصل في مجال ترقية العلاقات الجزائرية الألمانية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مؤكدا بأن الجهود التي بذلت سويا، أضفت على هذه العلاقات بعدا جديدا وفتحت أمامها آفاقا واسعة. وجدد رئيس الجمهورية حرصه الشخصي على تشجيع ودعم كافة المبادرات التي من شأنها أن تضع العلاقات بين الجزائر وألمانيا في منطق الشراكة التي تعود فوائدها على الطرفين، معربا للمسؤولين الألمانيين، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسه عن أخلص التهاني مشفوعة بأجمل التمنيات لهما بموفور الصحة والهناء والرقي والرخاء للشعب الألماني الصديق.