❊ العمل دون هوادة للحفاظ على الجزائر مزدهرة وقوية وسيدة ❊ محطات تحلية المياه خطوة عملاقة نحو تعزيز الأمن الماني ❊ الجزائر قوة إقليمية وشريك في الأمن الإقليمي والدولي ❊ ديناميكية حثيثة للدبلوماسية العسكرية وتعاون مع الجيوش الصديقة أكدت مجلة الجيش في افتتاحية عدد شهر مارس الجاري، أن مسؤولية الجزائريين لصون وديعة الشهداء الأبطال، تستدعي العمل دون هوادة وبكل إخلاص وعزيمة للحفاظ على الجزائر مزدهرة وقوية وسيدة، ومواصلة مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة التي تعيش على وقع إنجازات كبرى ومشاريع إستراتيجية، على غرار محطات تحلية مياه البحر التي أشرف على تدشينها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون نهاية الشهر المنصرم في خطوة عملاقة نحو تعزيز أمننا الماني. جاء في افتتاحية العدد الأخير من مجلة الجيش، أنه "بقدر الفخر والاعتزاز الذي يغمرنا ونحن نحتفي بعيد النصر في شهر الشهداء المستحضر مأثر أسلافنا الأمجاد وتضحياتهم الجسام، من أجل تحرير بلادنا من براثن مستدمر غاشم وهمجي حاول بكل الطرق والأساليب إبادة الشعب الجزائري وطمس هويته، يتعاظم شعورنا بالمسؤولية لصون وديعة أولئك الأبطال الصناديد وحفظ أمانتهم الغالية التي لا تقدر بثمن"، مبرزة بأن هذه المسؤولية يتطلب الوفاء بها العمل دون هوادة وبكل إخلاص وعزيمة للحفاظ على الجزائر مزدهرة وقوية وسيدة ومواصلة مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة التي تعيش على وقع إنجازات كبرى ومشاريع إستراتيجية. وذكرت ضمن هذه الإنجازات، محطات تحلية مياه البحر التي أشرف على تدشينها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نهاية الشهر المنصرم ودخلت حيز الخدمة "في خطوة عملاقة نحو تعزيز أمننا الماني وتأمين احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب". وبالاستناد إلى ما أكده السيد رئيس الجمهورية، اعتبرت "الجيش، أن الأمر يتعلق "بإنجازات كبرى تجسد الإرادة الفولاذية للجزائر المنتصرة بأبنائها البررة الذين تغذيهم روح ثورة نوفمبر المجيدة في مواجهة مختلف التحديات والانتصار أمام المشاكل والمصاعب.. وهذه هي الجزائر التي تحبها ويحبها جميع الجزائريات والجزائريين، جزائر رفع التحديات تيمنا بمن رفع التحدي في أول نوفمبر 1954 ببنادق صيد طردوا بفضلها القوة الخامسة في العالم أنذاك (الاستعمار) من أراضينا". وأبرزت الافتتاحية في نفس السياق، الحركية الكبيرة التي تشهدها الجزائر داخليا وعلى أصعدة ومستويات عدة، مشيرة إلى "نجاح دبلوماسيتنا في تعزيز حضور الجزائر دوليا وقاريا واستعادة مكانتها المرموقة بين الأمم، لاسيما في مجلس الأمن الدولي بصفتها عضوا غير دائم. وعلى المستوى القاري باعتبارها عضوا بارزا وفعالا في الاتحاد الإفريقي بمختلف هياكله وهيئاته"، مستدلة بإشادة القادة الأفارقة في البيان الختامي للدورة العادية ال8 للاتحاد الافريقي المنعقدة منتصف الشهر الفارط، مهنتين السيد رئيس الجمهورية بصفته رئيس منتدى الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء على قيادته المتميزة للآلية، وعلى النجاح الاستثنائي الذي حققته تحت قيادته، كم توهوا بالتزامه الثابت في تعزيز الديمقراطية والحوكمة الرشيدة بالقارة". وأكدت المجلة أنه "على النهج ذاته، وتناغما مع الجهود المبذولة في كافة القطاعات للمضي قدما بالجزائر نحو النهضة والرقي في كنف الأمن والاستقرار، يواصل الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني مسار العصرنة والاحترافية بكل ثبات وحزم، قاطعا أشواطا معتبرة على جميع المستويات والمجالات"، وذكرت بمجال التعاون العسكري مع مختلف الجيوش الصديقة، من منطلق أن الجزائر قوة إقليمية وشريك لا مناص منه في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، مثلما أكده السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال إشرافه على مراسم تنصيب القائد الجديد للقوات الجوية في فيفري الماضي. وخلصت الجيش في افتتاحيتها إلى أن "الفضل في ما تشهده الجزائر اليوم من تطور ونماء على جميع الأصعدة يعود لتجدد والتزام أبنائها الخيرين الأوفياء، وكذا اصرار بناتها المخلصات المثابرات اللواتي يواصلن مسيرة الوفاء لسالفاتهن الشهيدات والمجاهدات العزيمة والوفاء.. مساهمات أيما إسهام في بناء الجزائر الجديدة المنتصرة.."، متقدمة بأطيب التهاني لكافة حرائر الجزائر بمناسبة يومهن العالمي