أشاد كاتب الدولة لدى الوزير الاول، المكلف بالاتصال، السيد عز الدين ميهوبي، أمس بالدور الكبير الذي قامت به الصحافة الوطنية في تغطية الحدث الرياضي الكروي الاخير الذي كان أبطاله لاعبو "الخضر" وجهازهم الفني واتحادية كرة القدم وأبرز وقوفها الايجابي إلى جانب المنتخب الوطني والدفاع عن المصلحة الوطنية. ميهوبي الذي نظم قطاعه بفندق "هيلتون" حفل استقبال على شرف الصحافيين الذين واكبوا أطوار المباراتين الأخيرتين اللتين لعبهما "الخضر" ضد المنتخب المصري ، قال: "لقد شهدت الصحافة الجزائرية تجندا كبيرا منذ انطلاق التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 وبقيت واقفة إلى جانب المنتخب الوطني، واضعة نفسها خلال الحدث على مستوى عال من الأداء والاحترافية وعلى قدر كبير من الوطنية ." وأكد المسئول الاول على قطاع الإعلام أن اكتساب تأشيرة التأهل إلى هذين الحدثين الكرويين الكبيرين ما كان ليتحقق لولا وقوف الدولة بأكملها من خلال تسخيرها الدعم المادي والمعنوي والذي ترجمه في الميدان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتمكين الشباب الجزائري قطع ألاف الكيلومترات لمساندة فريقه، فضلا عن الرسائل التشجيعية التي كان يبعث بها إلى الفريق الوطني واستقبال أبطاله عند عودتهم إلى أرض الوطن وما تبع ذلك من أفراح وابتهاج لدى جميع المواطنين بمختلف أعمارهم وتزامن الحدث مع استعادة الجزائر لمكانتها في المحافل الدولية. وأشار السيد الوزير أيضا الى أن العبرة الكبيرة التي يمكن استخلاصها من هذا الانتصار الرائع هو التفاف الشعب الجزائري حول "الخضر" وبروز شعار الوطنية مجددا، مما جعل أرجاء البلاد تعيش على وقع الأعراس الشعبية التي هللت بالانتصار ونادت بحياة الجزائر وبلاعبي التشكيلة الوطنية. الإعلام الجزائري - أضاف ميهوبي - كان يدرك منذ البداية انه يقف إلى جانب منتخب قوي مما جعله يتخطى الصعاب بثبات إلى درجة أن مهمته كانت أشبه بالأداء الذي ميز مردود وشجاعة "الخضر" فوق أرضية الميدان، ويكفيه انه وقف في وجه الإعلام الذي حاول تضليل الحقيقة وسمح للشعب الجزائري من متابعة مباريات الفريق الوطني، فقفزت مبيعاته بما يساوي مائة في المائة عما كانت عليه في السابق بوصول السحب إلى أربعة ملايين نسخة. وختم السيد ميهوبي، كلمته بالإشادة بالتعاون الكبير خلال الأطوار التصفوية الكروية التي شارك فيها المنتخب الوطني، بين قطاعه من جهة والهيئة الفيدرالية الكروية والصحافة الوطنية من جهة ثانية من اجل خدمة المصلحة الوطنية، موجها شكره الجزيل إلى الإعلام الجزائري من صحفيين وتقنيين ومصورين وكل من ساهم في نجاح الكرة الجزائرية وعودتها إلى الساحة العالمية.