تشهد بلدية جسر قسنطينة عدة نقائص، فهي لم تشهد أي عملية للتهيئة عبر مختلف احيائها، منها تهيئة الطرقات وقنوات الصرف الصحي، اضافة الى التذبذب الحاصل في توزيع المياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي اللذين لم يعمما على جميع الأحياء بالكيفية المطلوبة. وقد صرح لنا بعض السكان أنهم يعانون من مشكل انعدام المياه الصالحة للشرب، حيث يضطرون لجلب الماء من اماكن بعيدة واستعمال الصهاريج، بالاضافة الى انعدام تهيئة الطرقات التي هي عبارة عن مسالك ترابية تسبب لهم معاناة كبيرة خاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول الى برك وأوحال، وهذا ما يتسبب في عرقلة حركة المرور، فوضعية الطرقات المتهرئة، هي موضوع شكاوى سكان احياء عديدة من بينها حي المالحة، حي الحياة، طريق سونلغاز، حي كازناف، بالإضافة الى بوشكوف وحي تعاونية النحل وعين النعجة. كما يعاني السكان من مشكل الانتشار المذهل للنفايات على حواف طرقات اهم الاحياء، والذي يساهم فيه بالدرجة الاولى بعض المواطنين الذين يفتقدون إلى الحس المدني، رغم ان البلدية استعانت بمؤسسات خاصة قصد تنظيف الاحياء مثل مؤسسة »نات كوم«. من جهته، صرح رئيس بلدية جسر قسنطينة، موسى عروس، انه تم تخصيص ميزانية كبيرة لسنة 2010 تتجاوز 34 مليار سنتيم، موجهة للتنمية المحلية بالدرجة الاولى، وتخص قنوات الصرف، الماء الشروب، تدعيم الطرقات بعدد كبير من الاحياء التي تحتاج الى ذلك، بالإضافة الى إعادة تهيئة الاحياء التي ستشمل حي 390 مسكن، قرية الشوك، حي كازناف، عين النعجة، طريق سونلغاز وحي تعاونية النحل، وهذا على غرار الأشغال الجارية حاليا بعدة احياء بميزانية تقدر ب 5 ملايير سنتيم، بما في ذلك انجاز فضاءات للعب في بعض الاحياء، إضافة الى تجديد قنوات الصرف الصحي المتضررة. كما أضاف عروس ان مصالحه رصدت مبلغ 6 ملايير سنتيم من اجل إنجاز ثلاث مكتبات على مستوى حي 390 مسكن.