؟ على المواطنين تسوية وضعياتهم القانونية اتجاه العدالة ؟ البلدية على دراية بكل مشاكل المواطنين وستتكفل بتسويتها أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لجسر قسنطينة عروس موسى أنه من المستحيل تجسيد كل المشاريع المسطرة ضمن برنامج 9002 في أغلب المؤسسات، خاصة وأن ميزانية البلدية لا تتعدى 13 مليار سنتيم، 7 مليار سنتيم منها فقط مخصصة للانجازات ومشاريع التهيئة، حيث توجد بالبلدية مشاريع قد أنجزت ومشاريع أخرى في طريق الانجاز، فيما بقيت بعض المشاريع الأخرى قيد الانطلاق أو مسجلة في انتظار الرخصة للانطلاق بها وتجسيدها· وأوضح رئيس البلدية أن جسر قسنطينة مصنفة رقم 1من حيث البيوت القصديرية، من طرف ولاية الجزائر، حيث تضم أكثر من 0009 بيت قصديري، موزعة على 91 حي، لذا فالتكفل الحقيقي هو الإحصائيات التي قامت بها الدولة في 7002، وما تبعها من إعادة دراسة ومراقبة للبطاقات التقنية في جويلية 8002، وحتى الآن لا توجد قائمة نهائية ومفصول فيها حسبه للاستفادة من السكن، العملية جارية للتأكد من عدم ظلم أي مواطن خلال هذا الإحصاء، وسينجز حسب برنامج 0102 مايعادل 53 ألف سكن اجتماعي على مستوى الولاية، وسيتم حسب ما أكده التكفل بكل القاطنين في البيوت القصديرية ببلدية جسر قسنطينة· ؟ ''السياسي'' خلال الجولة التي قمنا بها في البلدية مررنا عبر عدة أحياء، تعاني من مشاكل عديدة ومختلفة في إطار بطىء وتيرة مشاريع التنمية، هل يمكن لنا أن نتناولها بالتفصيل؟ عروس موسى: سيكون ذلك جيدا، خصوصا وأن جسر قسنطينة أو السمار كما هي معروفة واسعة جدا، وتحتوي على العديد من المجمعات السكنية· ؟ يعاني سكان حي 297 مسكن أو حي الزدامين كما هو معروف، من نقائص عديدة خصوصا من جانب غياب التهيئة، هل هناك خطط تنموية كفيلة بتحسين أوضاعهم؟ الحي قد أخذ بعين الاعتبار بالنسبة لتهيئته، وقد تكفلت مديرية التعمير لولاية الجزائر بالتنسيق مع البلدية وقامت بدورها بالنسبة لتهيئة الأرصفة والطرقات والإنارة، حيث يبقى الإشكال في هذا الحي يخص العدالة، كون الإطار القانوني لايسمح لنا بالقيام بالأشغال اللازمة، وقد فصلت العدالة في قضية الحي وقضت بطرد الأشخاص الموجودين به في 5002، وقد واجهنا إشكال أننا لا نستطيع التفاوض لإيجاد حل لأكثر من 06 عائلة تقيم به لأكثر من 01 سنوات، مقابل ذلك لا نستطيع رميهم إلى الشارع والحل البديل غير موجود، والملف مفتوح حاليا على مستوى الولاية من أجل إيجاد حل لهذه العائلات وتنفيذ قرار العدالة في نفس الوقت، كما أنهم لا يستطيعون الحديث عن تهيئة الطرقات وهم قريبون للطريق الرئيسي وتوجد أحياء تعاني أكثر منهم لديها الأولوية في ذلك· ؟ غياب تهيئة الطرقات وضعف البرامج التنموية أثار حفيظة سكان تعاونية أمينة وحي 232 مسكن، هل من حلول لسد هذه النقائص؟ تعاونية أمينة أنجزت بطريقة غير قانونية، حيث تعتبر بناءات فوضوية، وعندما يتم الفصل في طريقة البنايات سننظر في طريقة تهيئة هذا الحي، والأجدر بالمواطنين من تعاونية أمينة السعي حول السير في الإطار القانوني لوضعيتهم الحالية، وحول السكنات التي أنجزوها داخلها، ثم سيكون لهم قابلية التكلم عن تهيئة الحي، ومن جهتي لا أستطيع الفصل في إمكانية تسوية الوضعية لأنه في أي وقت يمكن أن يصدر قرار الهدم· أما بالنسبة لحي 232 مسكن فأرى أن الوعود التي قدمناها للمواطنين قد تجسدت، حيث أنجزت مختلف المشاريع من حيث توصيل الغاز والكهرباء والإنارة العمومية والطرقات، وذلك بنسبة تجاوزت 07 بالمائة، وبقيت نسبة صغيرة مازالت الأشغال بها قائمة، وخلال شهرين سيكون هذا الحي بعيد عن مختلف مشاكل التهيئة، وقد كان مشكل هذا الحي قائما قبل مجيئنا وليس اليوم· ؟ أكد سكان حي كازناف أن بعض العائلات مازالت تستعمل الحفر لصرف المياه القذرة، بينما أكدت عائلات أخرى أن قنوات الصرف الموجودة بالحي متدهورة بالاضافة لتدهور الطرقات وافتقادهم للغاز والمرافق الضرورية، مارأيكم؟ منذ توليتي المنصب في بداية 8002 يتداول الكلام على حي كازناف بشكل يومي تقريبا، وقد تم التكفل بهذا الحي خاصة بكونه حي مشهور ببيع الجملة وكثرة التجار وهو من بين العوائق التي وجدناها، كون بيع الجملة يستدعي دخول الشاحنات من الحجم الكبير، وكمية ضخمة من البضائع، حيث لا تسمح هذه الظروف بتهيئة الطريق مثل الطرقات الأخرى، فقد تتطلب دراسة خاصة، ورغم هذا تكفلت به الدولة وخصصت مبالغ كبيرة، حيث تم انطلاق الأشغال بكل الطرقات المؤدية لحي كازناف وحي سكيدة الذي يواجه مشكل قنوات الصرف الصحي، وقد واجهنا عدة مشاكل ورثناها عن العهدات السابقة، من خلال إعادة إنجاز ما أنجز من جديد، حيث لم توصل قنوات الصرف الصحي والغاز بطريقة مدروسة وسليمة، وهذا ما لمسناه من خلال تقارير المصالح التقنية بالبلدية، وهو ما يضطرنا لإعادة ترتيب هذه المشاكل وانطلاق الأشغال بطريقة سليمة وهو ما خلق تعطيل في الانجاز· ؟ ماذا عن حي المالحة القصديري، والذي يتخبط قاطنوه في مشاكل قالوا عنها أن البلدية لا تدري بها أساسا، ما مدى صحة هذا؟ بالنسبة للظروف المعيشية البلدية على دراية تامة بمختلف النقائص، وقد تكفلت بهم الدولة فيما يخص المرافق الضرورية، حيث قامت بتوصيل مياه الشرب والكهرباء والغاز، وقد وجدنا صعوبة كبيرة في إيصال قنوات صرف المياه ببعضها، حيث تتجاوز نسبة الانجاز 08بالمائة، و يعتبر حي المالحة ثاني أكبر حي قصديري بعد حي الرملي· وهناك بعض المناطق لم نستطع تهيئتها وذلك لظروف الأشخاص الموجودين والنزاعات الموجودة بينهم، حيث منعنا بعض المواطنين من تمرير أنابيب المياه عبر بيوتهم لنستطيع إيصالها لجيرانهم، كما أن المبلغ المالي للتهيئة تجاوز الحد المسموح به، فتوقفت الأشغال، وقد استفاد أغلب المواطنين من حنفيات في منازلهم مما يتيح لجيرانهم الاستفادة منها أيضا· ؟ أظهر السكان بحي 241 مسكن تخوفهم من خطر الانهيارات المتكررة للتربة تجاه شققهم من الكتلة الجبلية المقابلة لحيهم، وحسب السكان الذين لا يستبعدون احتمال الانهيار الكلي لهذا المرتفع الجبلي، هل من خطوات منتهجة لتفادي حدوث كارثة؟ تكفلت مديرية الأشغال العمومية للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس كما أضافت البلدية مبلغ مالي من ميزانيتها، والذي يقدر ب 003 مليون سنتيم، وسيتم الانطلاق في إنجازه خلال هذه الصائفة، حيث أكدنا على أن يكون حائطا كبيرا للقضاء على المشكل نهائيا، وهو ما سيجنبهم خطر الطريق السريع وانهيار الأتربة· ؟ ماذا عن حالة الطرقات التي يشهدها كل من حي الحياة وسونلغاز و حي تعاونية النحل؟ حاليا الأشغال قائمة، حيث تكفلت بحي الحياة المديرية الولائية للبناء، وانطلقت الأشغال منذ 02يوم عبر بعض أجزاء الطرقات، وقد ركزنا بهذا الحي على المناطق التي تشهد اهتراء كبيرا لذا ستبرمج مشاريع أخرى في هذا الإطار· أما بالنسبة لحي سونلغاز فحالته مقارنة مع السنوات الماضية جيدة، وقد تم التكفل به من طرف مديرية البناء و التعمير لولاية الجزائر، لشساعة مساحته، حيث قمنا بعمل كبير في إطار توصيل الطرقات والغاز والكهرباء، فيما مازالت 41 عائلة لم يتم توصيل الغاز لها،و المشكل الأساسي يكمن في توسيع منازلهم بطريقة فوضوية وغير قانونية، ما صعب على عمال سونلغاز عمليات التوصيل،أما الكهرباء وتهيئة الطرقات فالأشغال قائمة، وسيتم الانطلاق خلال الأشهر القادمة في الأعمال غير المنتهية من تعبيد للطرقات والإنارة العمومية· وبخصوص تعاونية النحل فالأشغال تنجز بالنسبة للمداخل، كمدخل مستشفى الحياة، أما فيما يخص مشكل الحي بالنسبة للطرقات الداخلية فقد طلبنا من مديرية التعمير برمجته وإنجازه من طرف البلدية،لدى تم التكفل به من طرفها وسمنحوننا في الأيام القليلة القادمة تواريخ الانطلاق في الأشغال، أما بالنسبة للمركز الثقافي الذي تقطنه حوالي 21 عائلة فقد تم إحصائها وتسجيلها ضمن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي وزعت في 9002 بحي المالحة، وستسلم لهم المفاتيح في القريب العاجل، ليتم ترحيلهم وإعادة تهيئة المركز الثقافي ليستفيد منه مواطنوا البلدية· ؟ يشهد القطاع التربوي نقصا في المرافق التربوية، ما خلف الاكتظاظ في المؤسسات التعليمية وهو ما لا يساعد على التمدرس الجيد؟ خصصنا مبالغ معتبرة لتهيئة المدارس خلال 9002،وقدمنا اقتراحات لميزانية البلدية حيث اهتممنا بإعطاء وجه جديد وتهيئة جميع المدارس، وقد برمج 46 قسم للانجاز على مستوى البلدية، وقد تسلمنا منها 03 قسم، فيما ينتظر اكتمال 43 قسم لتسلم المفاتيح، كما يجري تهيئة مداخل المدارس في كل من مدرسة ''إيلوط أ''53 و''إيلوط أ5''، وقد تقدمت الأشغال فيها بنسبة 05 بالمائة، أما بالنسبة للمشاريع المبرمجة في 0102، فسيتم تهيئة الفضاء الخارجي لتلاميذ مدرسة عين المالحة، ومدرسة مسلم مسعود، ونايت بلقاسم، وستول مكي، ومفدي زكرياء، ومتوسطة بوفلاح· ؟ واجهنا في بعض البلديات حالة من الرفض من قبل رؤسائها للرد على اهتمامات مواطنيها، وبعضهم أجاب أن مايقوله المواطن لا يهمه ولا تهمه ان يسمع انشغالاته،ما رأيك؟ أرى أن المواطن لديه الحق في السؤال عن المشاريع، لأن الأموال المخصصة من حقه، وبالتالي فالإعلام النبيل يساعد المواطن والمسؤول على تفادي الخلافات لا تأجيجها، وبمثل هذه التصرفات من رؤساء البلديات، فسيفتحون الباب على مصراعيه للفتن في بلدياتهم، وهو تصرف غير مسؤول برأيي· ؟ هل من كلمة أخيرة تريد إيصالها للمواطن؟ أؤكد للمواطن أن الدولة صارمة بشأن البيوت القصديرية المتواجدة في ولاية العاصمة وذلك للقضاء عليها، والأشخاص غير المسجلين لن تكون لهم إمكانية الحصول على بيت، ولا يستطيع أي مسؤول بالبلدية أو أي شخص إداري تسجيل أي بيت قصديري وليست له الصلاحية لذلك، وبالتالي سيتم القضاء على البيوت القصديرية المشيدة بطريقة أو بأخرى حتى وإن أراد أي شخص مهما كانت صفته عكس ذلك، وإن كان رئيس البلدية، لذا الرجاء عدم المحاولة· أما للمسجلين في القوائم فنرجوا منهم الصبر كون الدولة تكفلت بهم، ويتوجب عليهم عدم السماح لأشخاص آخرين بالبناء بجوارهم، وهي بيوت قد تسبب لهم مشاكل ليست في صالحهم بالدرجة الأولى، لذا نطلب منهم تنظيم أنفسهم في جمعيات ليتمكنوا من الاقتراب من البلدية· وكوننا نضخ العديد من الأموال في عمليات التنظيف نهارا، نطلب من المواطنين احترام آجال رمي النفايات ليلا، وهو ما قد يسمح لنا بتوظيف الأموال المتبقية في غسل الطرقات وانجاز الحدائق وأماكن الراحة بما يعجب القاطن والزائر·