يمر اللاعبون الجزائريون الثلاثة لنادي باستيا مهدي منيري، سليم عراش وفتحي حارك بظروف صعبة للغاية حيث يوجدون تحت تهديد الإقصاء من تعداد الفريق، بعدما حملهم بعض الأنصار المحليين سوء نتائج التشكيلة في البطولة وخروجها من كأس فرنسا في الدور السابع أمام فريق مارينيون. كل شيء بدأ في نهاية لقاء الكأس حيث دخل المدافع منيري والمهاجم عراش في عراك مع مجموعة من أنصار الفريق هددتهما بالموت.. ولجأت فيما بعد إدارة النادي إلى اتخاذ إجراءات ضد منيري بإقصائه نهائيا من التعداد بحجة الاعتداء على مناصر يبلغ من العمر 17 سنة كان برفقة والده وهو ما نفاه اللاعب الدولي الجزائري السابق الذي صرح أنه لم يرد على استفزازات الأنصار إلا بعد أن أخذت هذه الأخيرة طابعا عنصريا. منيري قام بعد ذلك بتقديم شكوى لدى مصالح الأمن بحجة تعرضه إلى تهجمات عنصرية لكن إدارة النادي رفضت تفسيراته وأبلغته باتخاذها ضده إجراءات بطرده من النادي. تهديدات الأنصار مست أيضا سليم عراش الذي اضطر إلى مغادرة منطقة باستيا مما جعله يتساءل عما إذا لم تكن هذه التهديدات وليدة الصدفة. ما حدث لمنيري وعراش دفع بمدرب الفريق إلى إقصاء فتحي منيري من المشاركة في المباراة الأخيرة للبطولة. ويمر نادي باستيا بظروف صعبة في بطولة القسم الثاني حيث يحتل الفريق المركز ما قبل الأخير.