تمت عمليات التنظيف وجمع النفايات المنزلية في "أحسن الظروف" ودون تسجيل "نقاط سوداء" خلال عيد الأضحى حسبما علم أول أمس لدى مؤسسة جمع النفايات المنزلية لولاية الجزائر ناتكوم. وأوضح المدير التقني لمؤسسة ناتكوم السيد رشيد مشاب في تصريح لوأج أن "كل الظروف هيئت لفائدة أعواننا لآداء مهمتي التنظيف والجمع في هدوء تام، مضيفا أن الظروف المناخية كانت هي الأخرى لصالحهم". وأكد أنه تحسبا لعيد الأضحى باشرت مؤسسة ناتكوم برنامج اتصال واسع لفائدة كل أعوانها خاص بسير عمليات التنظيف تلاه تسخير الوسائل المادية الضرورية لتحقيقه. وأشار أنه "على غرار كل عيد أضحى عززت المؤسسة مهمتها العادية الخاصة بالجمع والتنظيف بجهاز خاص لهذا اليوم يتكوّن لا سيما من 3 فرق للجمع والتنظيف". وأضاف أن تطبيق هذا البرنامج الخاص انطلق قبل صلاة العيد على الساعة الرابعة صباحا تحديدا لاسيما في ضواحي المساجد والساحات والمقابر والأسواق ليستأنف بعد الصلاة انطلاقا من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى غاية الساعة الثالثة زوالا قصد تنظيف الأماكن التي تم فيها ذبح الأضحيات. فيما جابت فرقة أخرى نفس الأماكن من الساعة التاسعة مساء إلى الرابعة صباحا للتأكد من نظافة المكان". وأوضح المصدر أن إجراءات التنظيف خلال يوم العيد الأضحى خصت أيضا مناطق النشاط التجارية والسياحية والمسارات الرسمية والشوارع الرئيسية. وأشار المسؤول إلى أن عمليات الجمع والكنس والغسل خصت 28 بلدية تغطيها ناتكوم من شرق إلى غرب ولاية الجزائر العاصمة، وذلك من منطقة الكاليتوس إلى غاية بلدية الحمامات مرورا ببوروبة وباش جراح وبئر مراد رايس وباب الوادي وغيرها. وقصد ضمان السير الحسن لهذه العملية تم تجنيد حوالي 4000 شخص من أعوان ومسؤولين وتم تخصيص 300 شاحنة تنظيف وجمع النفايات لا سيما الشاحنات الصهاريج وآلات الكنس الميكانيكية. وبخصوص المفارغ العمومية أوضح السيد مشاب أنه تم تخصيص مداومة خلال فترة العيد لضمان السير العادي لنشاطات الاستغلال. (وأ)