أكد المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي مساء أول أمس بالوادي بأن جهاز الأمن الوطني قد "حقق نجاحا كبيرا في أداء مهامه بفضل مساهمة المواطن". وأشار في لقاء صحفي نشطه في أعقاب زيارة العمل التفقدية التي قادته إلى ولاية الوادي بأن جهاز الأمن الوطني "قد حقق انتصارا كبيرا على الساحة الأمنية خلال السنوات الأخيرة وذلك بفضل تعاون المواطن ونجاح سياسة تقريب مصالح الأمن منه". وأوضح المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة أن الشرطة الجزائرية "لديها إمكانات هامة وعناصر مدربة تلقت تكوينها ميدانيا حيث أعطيت الأولوية لبرامج التكوين من أجل تأهيل الشرطة الجزائرية". وبخصوص القانون الأساسي للشرطة أوضح ذات المسؤول "بأن القانون الأساسي للشرطة موجود على غرار العديد من القوانين الأساسية التي تخص قطاعات مختلفة على طاولة الحكومة". وأشار "إلى أن العدد الإجمالي للشرطة الجزائرية يصل إلى 160 ألف عنصر ويرتقب زيادتها مستقبلا للعمل على حل مختلف المشاكل الأمنية المطروحة على المجتمع وذلك من خلال تكوين جيد وتحكم في استعمال الوسائل الحديثة المرتبطة بمهام الشرطة". وكان المدير العام للأمن الوطني قد دشن خلال هذه الزيارة التي دامت يوما واحدا عدة مرافق أمنية جديدة تتمثل في مقر الأمن الحضري الخارجي ببلدية حساني عبد الكريم بدائرة الدبيلة الواقعة على بعد 15 كلم من مقر الولاية ومقرا آخر للأمن الحضري الخارجي وتدشين أربعة سكنات وظيفية ببلدية تاغزوت بدائرة قمار على بعد حوالي 9 كلم من مقر عاصمة ولاية الوادي، كما جرى تدشين المقر الجديد لأمن دائرة حاسي خليفة الواقعة على بعد حوالي 30 كلم من عاصمة الولاية وتدشين مرقد جماعي جديد لفائدة عناصر الشرطة. وقدمت للسيد علي تونسي خلال هذه الزيارة شروحات وافية تتعلق بالوضعية الحالية لمشاريع قطاع الأمن بالولاية والتي تشير أن القطاع يتضمن حاليا 27 عملية - برخصة برامج إجمالية قدرها 1.47 مليار دج والتي تشمل مقرات أمنية وسكنات ومراقد لأفراد الشرطة حيث تم انجاز عدد من هذه المشاريع في حين لا يزال البعض الآخر منها في طور الانجاز أو في مرحلة الانطلاق. كما أدرجت ضمن البرنامج الخماسي (2014 - 2010 ) وحسب نفس المعطيات المقدمة 12عملية لفائدة قطاع الأمن برخصة برنامج إجمالية قدرها 615 مليون دج.( وأج )