نفى المدير العام للأمن الوطني العقيد، علي تونسي، خبر رحيله من على رأس المديرية العامة للأمن، ليكذب بذلك كل الإشاعات التي تحدثت عن استقالته من على رأس جهاز الشرطة الذي نصب في سنة 1995.ورد العقيد، علي تونسي، على أسئلة الصحافة على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية وهران بشأن الإشاعات التي روجت في الآونة الأخيرة حول مغادرته مبنى المديرية العامة للأمن الوطني باب الوادي بنبرة الواثق من بقائه في تسيير إدارة مصالح الأمن الجزائرية، مؤكدا ''أن الكلام المسرب الهدف منه تغليط الرأي العام وضرب استقرار المؤسسة''، وفضل المدير العام للأمن الوطني عدم الخوض كثيرا في التفاصيل والذهاب إلى شرح مخطط عصرنة مؤسسته الذي يوشك على الانتهاء.وتجد الإشارة، إلى أن العقيد السابق في المخابرات علي تونسي الملقب ب''الغوتي'' قد تقلد منصب المدير العام للأمن الوطني في فترة جد صعبة وكان ذلك في 20 مارس 95 خلال رئاسة اليامين زروال، وقام العقيد تونسي بعدة عمليات لتطوير وعصرنه الشرطة ترجمت من خلال الإحترافية والتفتح على العالم التقني والعلمي والتقارب بين الشرطة والمواطنين. وتجسدت هذه الأعمال في المبادىء المعروفة داخل جهاز الشرطة، وهي التكوين، التنظيم، التفتيشات، والجزاءات الإيجابية والسلبية.وقد راجت مؤخرا، إشاعات تقول بأن وزير الداخلية نورالدين زرهوني قد طلب من رئيس الجمهورية إنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني الذي سطر برنامجا ضخما لتأهيل جهاز الشرطة بهدف ضمان تغطية أمنية شاملة لكافة أنحاء التراب الوطني بزيادة تعداد أعوان الشرطة إلى 200 ألف عون.