يواجه الجهاز الفني لفريق الخور بقيادة الفرنسي برتران مارشان مأزقا صعبا للغاية قبل انطلاق الدور الثاني من البطولة القطرية في التاسع من الشهر المقبل، بسبب غياب الثنائى رفيق صايفى نجم منتخب الجزائر وداجانو مهاجم منتخب بوركينا فاسو، وذلك بسبب انضمام كل منهما إلى منتخب بلاده ليستعد للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق في انغولا الشهر المقبل. ويعد الخور النادي القطري الوحيد الذي يغيب عنه لاعبين محترفين في المباريات القادمة بسبب موعد انغولا، وهناك أندية أخرى لن يغيب عنها سوى لاعبا واحدا مثل الخريطيات الذي سيلعب بدون مدافعه الموزبيقي داريو كان. وهذا الوضع يقلق مارشان مدرب الخور كثيرا لان فريق النادي يواجه شبح الهبوط إلى حضيرة القسم الثاني بعدما انهى الدور الأول للبطولة في المركز الحادي عشر (قبل الأخير) برصيد 9 نقاط فقط وبفارق 3 نقاط عن الشمال صاحب المركز الثاني عشر. ومن ثم فإن مباراة واحدة يفوز فيها الشمال ويخسرها الخور كفيلة بأن يسقط الفريق في مؤخرة الترتيب إلى جانب ان نظام الصعود والهبوط هذا الموسم يجعل نادي الخور مهددا بالهبوط لأنه سيلعب مباراة فاصلة مع الفريق صاحب المركز الثاني بالقسم الثاني لتحديد من يصعد منهما إلى بطولة القسم الممتاز ومن سيهبط إلى الدرجة الثانية. وهذا النظام يتم تطبيقه لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية علما بأن الفريق الأخير في بطولة القسم الممتاز سيعلن هبوطه مباشرة، بينما يصعد رائد ترتيب بطولة القسم الثاني للعب في حضيرة الكبار في بطولة نجوم قطر. الموقف الذى يعيشه فريق الخور حاليا جعل إدارة النادى تفكر في عدم التعاقد مع لاعبين أفارقة في المواسم القادم لاسيما في الأعوام التي تقام فيها كأس الأمم الإفريقية حتى لا يجد الفريق نفسه أمام نفس المأزق. يذكر ان الاتحاد القطري لكرة القدم يوقف المباريات المحلية حسب رزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم فقط وليس فى المباريات التي تقام ضمن كأس الأمم الإفريقية. ويأمل الجهاز الفني للخور عودة صايفي وداجانو عقب انتهاء مشاركة كل منهما مع منتخب بلاده من أجل مساعدة الفريق على البقاء في حضيرة الكبار.