غادر الحارس الدولى لوناس قواواي لواندا صباح أمس، متوجها إلى باريس أين سيخضع لعملية جراحية لأستئصال الزائدة الدودية بأحد المستشفيات هناك وقد اعتبر معظم اللاعبين انسحاب قواوي ضربة قوية للمنتخب، لكنهم لم يقللوا من وجود شاوشي الذي اختبروه في لقاء أم درمان وثمنوا وجوده، خاصة وأن هذا الأخير -يقول صايفي- قد أظهر انضباطا كبيرا في العمل، وضمن مكانته كحارس يمكن الاعتماد عليه. للتذكير ان الحارس البلوزدادي اوسرير قد استدعي مباشرة للالتحاق بالمنتخب الوطني في لوندا، ليكون بذلك ثالث حارس مرمى. وفي غياب لوناس قواوي خضع الحارس شاوشي لتدريب مكثف قصد تحضيره نفسيا وبدنيا، كما استعد زماموش هو الآخر وتفانى في الحصتين التدريبيتين اللتين تمتا يومي الجمعة والسبت.